وفاة رئيس زامبيا في مستشفى بفرنسا بعد اصابته بجلطة

نائب الرئيس أعلن الحداد 7 أيام في البلاد

TT

توفي أمس رئيس زامبيا ليفي مواناواسا في مستشفى في فرنسا بعد أن أصيب بجلطة منذ أسابيع، عن عمر 59 عاما. ويحظى مواناواسا بتأييد الدول الغربية المانحة لمعالجته مشكلة الفساد في بلاده وكان واحدا من أقوى منتقدي رئيس زيمبابوي روبرت موجابي في المنطقة.

وأعلن الخبر نائبه روبيه باندا، وقال في كلمة متلفزة: «أيها المواطنون.. ببالغ الاسى والحزن أبلغ شعب زامبيا أن رئيسنا الدكتور ليفي باتريك مواناواسا توفي هذا الصباح. أود أيضا أن أبلغ الامة أن الحداد العام سيبدأ اليوم (أمس) ولمدة سبعة أيام». ومن المتوقع أن يتولى باندا مهام الرئيس بالانابة وفقا للدستور وأن تجرى انتخابات.

واكتسب مواناواسا شهرة كمحام عن المعارضة السابقة ونال ثقة لتحويله زامبيا الغنية بالنحاس الى قصة نجاح افريقية نادرة. ومنحه صندوق النقد الدولي ومانحون غربيون آخرون اعفاءات من الديون بمليارات الدولارات بعد أن نجح في الحد من الانفاق الحكومي وأطلق أكبر حملة لمكافحة الفساد منذ نالت بلاده استقلالها عن بريطانيا عام 1964. وساهمت سياساته الاقتصادية في تحقيق نمو قوي بلغ متوسطه خمسة في المائة خلال السنوات الست الماضية في حين تراجع معدل التضخم الى أقل من عشرة في المائة في أبريل (نيسان) عام 2006 لاول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود. ورغم الاعفاءات من الديون ورغم الاستثمارات الضخمة من الصين والهند، ظل مواناواسا يكافح شعورا عاما متناميا بأن سجله الاقتصادي والمالي القوي لم يجلب مزايا كبيرة لمعظم أبناء شعب زامبيا.