خفض موقع «إي باي» الالكتروني، الذي يعد أكبر موقع للمزادات في العالم، رسوم إدراج الأشياء ذات التكلفة الثابتة بنسبة تبلغ أكثر من 70 في المائة، في خطوة تستهدف جذب المزيد من البائعين ومنافسة موقع أمازون، الذي يعد أكبر موقع لبيع التجزئة في العالم. ورغم ذلك أعلن «إي باي» أنه لا يتوقع أن تضر هذه الخطوة بأرباحه السنوية المتوقعة. وبدءا من السادس عشر من سبتمبر (أيلول)، سيقوم البائعون بدفع 35 سنتا لإدراج كميات متنوعة من نفس البند على مدى 30 يوما، حسبما أفاد بيان للشركة أمس. وفي الوقت الحالي يدفع البائعون رسوما تتراوح بين 35 سنتا و4 دولارات، مقابل إدراج البند الواحد لمدة سبعة أيام. ويقول جون دوناهو، المسؤول التنفيذي الأول، إن هذه الخطوة تستهدف زيادة عدد المعروضات التي يروج لها الموقع، والاستحواذ على حصة من السوق من موقع أمازون. وكان معدل النمو في مبيعات موقع «إي باي»، خلال الربع الثاني قد شهد تراجعا يعد الأكبر منذ عام 1998، حيث قلت عمليات الشراء بسبب تضرر العملاء من الزيادة في أسعار الطاقة وأسعار السلع الغذائية. ويقول بنيامين سكاكتر، وهو محلل في «يو بي إس سكيوريتز»: يدل هذا الخبر على تركيز «إي باي» على منافسة موقع أمازون وغيره من بائعي التجزئة على شبكة الانترنت في الأسعار الثابتة.
وأشار «إي باي» إلى أنه تمت إعادة معادلة الرسوم التي يطلق عليها «رسوم القيمة النهائية»، وأنه بذلك ستكون معظم تكاليف البائع بعد شراء البند الذي يعرضه. ويمكّن التغير في تلك الرسوم «إي باي» من الحفاظ على أرباحه المتوقعة على مدى العام.
* خدمة «نيويورك تايمز»