خطف صحافيين أجنبيين قرب مقديشو

الأمم المتحدة تدين قتل المدنيين

TT

خطف صحافيان مستقلان، كندية واسترالي أمس، قرب مقديشو على ايدي مسلحين مجهولين، كما افاد مصدر أمني وشاهد عيان.

وقال مسؤول أمني في مستشفى شامو في مقديشو، شهد واقعة الخطف لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن «الصحافيين، وهما كندية واسترالي، خطفهما مسلحون مجهولون». واضاف ان عملية الخطف «تمت تحت تهديد السلاح. كانت عملية مخططا لها سلفا». واكد مسؤول شرطة طلب بدوره عدم الكشف عن هويته واقعة خطف الصحافيين على الطريق المؤدية من مقديشو الى افغويي على بعد 25 كلم غربا.

وبحسب هذين المصدرين، فقد كان الصحافيان يريدان الذهاب لرؤية مخيمات النازحين في افغويي.

وذكر عبد الفتاح اجوس سانورا، الذي يعمل مديرا في الفندق الذي ينزل فيه الصحافيان انهما «ذهبا هذا الصباح لإجراء تحقيق صحافي، ولكنهما في الخارج منذ ساعات، وهاتفاهما لا يعملان. لقد اتصلنا بالمكان الذي كانا متوجهين اليه، لكنهما لم يصلاه حتى الساعة، حيث لم يرهما أحد هناك».

وأضاف «ليس هناك أدنى شك في انهما تعرضا للخطف ذلك ان برنامجهما كان يقضي بأن يعودا الى الفندق قبل حلول الظهر». بدورهم أعرب ذوو المترجم الصومالي، الذي كان يرافق الصحافيين عن خشيتهم من ان يكون الثلاثة قد تعرضوا لمكروه، من دون ان يكون بإمكانهم تأكيد عملية الخطف.

وقالت شقيقة المترجم صادقة محمد «لقد ذهبوا هذا الصباح، هواتفهم الخلوية مغلقة، لسنا متأكدين من شيء لكن يبدو انهم تعرضوا للخطف».

من جهته أدان الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال أحمدو ولد عبد الله امس قتل المدنيين، فيما سيطر المتمردون الاسلاميون على بلدة كبرى بعد معركة دموية.