جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس هجومه على إسرائيل، متهما إياها بإغراق العالم في «الفوضى» ومتوقعا زوالها.
وقال أحمدي نجاد في خطاب ألقاه في مدينة أراك (وسط) ونقل التلفزيون الرسمي وقائعه إن «نحو ألفين من الصهاينة المنظمين وما بين سبعة آلاف وثمانية آلاف عميل للصهيونية أغرقوا العالم في الفوضى». واعتبر أنه إذا لم يعمد الغرب الى احتواء الصهيونية «فإن الأمم ستمحو من على وجه الأرض مصادر الفساد هذه»، من دون أن يحدد هذه الأمم.
من جانب آخر قال نجاد إن بلاده تخطط لإطلاق قمر صناعي للاتصالات باستخدام تكنولوجيا الصواريخ التي يخشى الغرب من أنه يجري تطويرها لحمل رؤوس حربية نووية.
من جهة أخرى، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حديث لقناة PBC الاميركية، انه ينبغي على أميركا ان تصحح توجهها الخاطئ تجاه شعوب العالم وان تسعى من اجل إزالة المشاكل الداخلية للشعب الاميركي. وردا على سؤال مراسل PBCحول الانتخابات الرئاسية المقبلة في اميركا، قال احمدي نجاد إننا نود ان تتاح الفرصة للشعب الاميركي لكي يختار رئيسه بحرية مع اننا لن نتدخل في شؤون اميركا الداخلية، ولكننا قلقون لأن الشعب الاميركي يحق له فقط اختيار رئيسه المقبل من بين مرشحين اثنين.