طوقت أجهزة الأمن المغربية الطريق الرابط بين مدينتي العرائش، وطنجة (شمال)، بحثا عن فارين محتملين ينتمون الى خلية «فتح الأندلس» التي تم تفكيكها أخيرا، بينهم العقل المدبر للخلية. وقالت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن قرابة 100 شاحنة وسيارة تحمل رجال الامن، بمختلف وحداتهم، كانت تتحرك على الطريق المذكور، منذ أيام، تحسبا لفرار مطلوبين عبر الحدود، في اتجاه اسبانيا. ولم تكشف المصادر عن هوية زعيم الخلية، لكنها رجحت أن يكون من الافغان العرب الذين شاركوا في الحروب التي خاضها نظام طالبان، ومن بعده تنظيم القاعدة. وأكدت المصادر ان الاجهزة الامنية تمكنت من رصد اتصالات اجراها بعض عناصر خلية «فتح الاندلس»، مع عناصر تنتمي الى تنظيم القاعدة.
الى ذلك شنت الجماعة الإسلامية المصرية أمس حملة انتقادات شديدة اللهجة، ضد الجماعات المتطرفة في المغرب العربي، واصفة منفذ هجوم بومرداس في الجزائر الاسبوع الماضي بانه «الانتحاري»، وهي أول مرة تستخدم فيها هذا التعبير، كما قالت ان «من يقوم بمثل هذه التفجيرات خسيس جبان».