الأسد يعلن دعمه للحوار اللبناني وكل ما يتفق عليه اللبنانيون

بريطانيا تدعم المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل

TT

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مستجدات «الأوضاع في لبنان» خلال استقباله أمس وزير الزراعة اللبناني إيلي سكاف والنائب السابق جبران طوق. وأكد «دعمه للحوار اللبناني ولكل ما يتفق عليه اللبنانيون». وقال بيان رئاسي أنه جرى خلال «اللقاء استعراض النتائج الإيجابية للقمة السورية ـ اللبنانية التي عقدت الشهر الماضي في دمشق وآفاق تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين بعد هذه القمة». من جانبه، عبر سكاف وطوق عن تقديرهما لمواقف الأسد «تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وعلى أفضل العلاقات معه».

على صعيد آخر، وفي إطار الانفتاح الأوروبي زار دمشق يوم أمس جون جينكينز مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، وعقد مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لقاءً حضره عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية وسفير بريطانيا بدمشق. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية السورية ـ البريطانية بالإضافة إلى استعراض التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في «العراق ولبنان وعملية السلام وخاصة المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية». وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن جينكينز «عبر عن دعم بريطانيا للمحادثات غير المباشرة السورية ـ الإسرائيلية»، وأن بلاده تقدر «للدور الإيجابي الذي تلعبه سورية»، معربا عن رغبة بريطانيا في «تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين». من جانبه، أكد المعلم للمسؤول البريطاني «تطلع سورية إلى دور أوروبي فاعل في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في دعم عملية السلام». كما أكد حرص سورية على «دعم العملية السياسية في العراق»، مشدداً على «أهمية تحقيق الاستقرار فيه وجدولة انسحاب القوات الأجنبية منه». ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الانفتاح البريطاني تجاه دمشق. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية غربية أن البريطانيين يعطون الأولوية في علاقاتهم ببلدان المنطقة للملف العراقي إلى جانب ملف السلام مع إسرائيل.