وزير خارجية بريطانيا يدعم براون وسط مطالب جديدة باستقالته

اتساع معارضة نواب من الحزب الحاكم لرئيسهم قبل أسبوع من المؤتمر العام لـ«العمال»

TT

بعد يومين من الاضطرابات داخل حزب «العمال» الحاكم، بسبب التساؤلات حول مستقبل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون رئيساً للحزب، كسر وزير الخارجية ديفيد ميليباند صمته امس ليؤكد دعمه لبراون. ويعتبر ديفيد ميليباند من النجوم الساطعة في الحزب، الذي من الممكن ان يخلف براون، مما جعل دعمه لرئيس الوزراء صراحة امس مهماً بالنسبة لاستمرار براون في منصبه. وأكد ميليباند أمس انه يرفض مطالب المعارضين داخل حزب «العمال» باقالة براون واطلاق منافسة لزعامة الحزب. ولكنه اقر في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» بحجم المشكلة التي تواجه الحزب والحكومة، في وقت وصفه بأنه يشكل تحدياً للحزب. ويأتي هذا الاقرار قبل اسبوع من المؤتمر العام السنوي لحزب «العمال»، الذي من المرتقب ان يوجه براون كلمة له يوم الثلاثاء المقبل. ورداً على سؤال هل سيكون براون في منصبه بحلول الانتخابات المقبلة، التي يجب اجراؤها قبل صيف 2010، اجاب ميليباند: بالطبع. وأكد المسؤول الحزبي وزير الدفاع السابق جيف هون امس بأن «الوقت غير مناسب» للمطالبة بسباق جديد لرئاسة الحزب، قائلاً لـ«بي بي سي» بأنه «واثق تماماً» بأن براون سيبقى في منصبه بحلول اعياد الميلاد نهاية العام الجاري. واظهر اخر استطلاع للرأي نشرته صحيفة الـ«صنداي تايمز» امس بأن حزب «العمال» يعاني من تدني شعبيته وسط الشعب البريطاني، بينما يتقدم حزب «المحافظين» المعارض عليه بـ20 نقطة. وكررت وزيرة الدولة لشؤون الداخلية السابقة فيونا ماكتاغرت أمس بمطالبتها بالبحث عن رئيس جديد للحزب، بينما كتب النائب العمالي غراهام سترينغر مقالاً في صحيفة «ميل اون صاندي» امس مطالباً بمنح الفرصة لغيره لقيادة الحزب. وكتب وزير الدولة السابق باري غاردينر مقالاً مماثلاً في صحيفة الـ«صاندي تايمز» امس، متهماً رئيس الوزراء بعدم التمتع بالخصال المطلوبة لقيادة البلاد.