اتفاق جزائري ـ ليبي على تبادل السجناء قبل نهاية رمضان

TT

تعهدت السلطات الليبية بالإفراج عن 52 جزائريا مسجونا لديها منذ مدة طويلة، قبل نهاية شهر رمضان. وكشف مسؤول ليبي عن زيارة سيقوم بها وفد رسمي إلى الجزائر للقاء سجناء ليبيين يجهل عددهم. وقال مدير الشؤون العربية بوزارة الخارجية الليبية محمد الطاهر سيالات، إن حكومتي البلدين «اتفقتا على تبادل مساجين البلدين قبل نهاية شهر رمضان». وأضاف سيالات لوسائل اعلام حكومية، عقب لقاء جمعه أمس بالجزائر مع الوزير الجزائرية المنتدب للشؤون الأفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، أن مسؤولي البلدين سبق أن تعهدوا في اجتماع اللجنة المشتركة العليا في أبريل (نيسان) الماضي، على إطلاق سراح كل المساجين من الجنسيتين المقيمين في سجون البلدين. وأشار إلى زيارة مرتقبة لوفد رسمي ليبي إلى الجزائر في 20 من الشهر الحالي، «لزيارة المساجين الليبيين ووضع الترتيبات النهائية لتبادل المساجين حتى يتمكنوا من قضاء عيد الفطر المبارك بين أهلهم وذويهم». وأوضح المسؤول الليبي أن المساجين «ارتكبوا مخالفات وجرائم لا يتساهل معها القانون، لكننا ننظر دائما إلى هؤلاء بنظرة تعاطف ورحم نستمدها من توجيهات قائدي البلدين». ولم يوضح سيالات طبيعة المخالفات التي أدين بسببها الجزائريون، لكن مصادر مطلعة على الملف قالت إن غالبيتهم متورط في السرقة وتزوير العملة والمتاجرة بالمخدرات.