مقاتلو المحاكم الإسلامية يهاجمون منزلا للنواب ومقرات للقوات الإثيوبية والصومالية في بيداوة

TT

نجا ثلاثة من نواب البرلمان الصومالي من محاولة اغتيال في مدينة بيداوة مقر البرلمان الصومالي بجنوب غربي البلاد، اذ هاجم مقاتلون تابعون للمحاكم الإسلامية فجر امس، منزلا كان يقيم فيه النواب الثلاثة وقصف المنزل بعدد من قذائف «آر.بي.جي» من دون الكشف عن خسائر بشرية ناجمة عن الهجوم، في حين تشهد المناطق الجنوبية من مقديشو حركة نزوح واسعة خوفا من تجدد المواجهات بين قوات الاتحاد الأفريقي والمقاتلين الإسلاميين. وكانت هذه المواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من 50 شخصا وإصابة ما يزيد عن 150 آخرين، خلال معارك جرت في الأيام الثلاثة الماضية. وجاء الهجوم الذي تعرض له المنزل الذي يقيم فيه عدد من النواب الصوماليين في بيداوة في سياق سلسلة من الهجمات التي شنها المقاتلون الإسلاميون على أهداف في المدينة خلال الأسبايع الأخيرة. وأعلن متحدث باسم المحاكم الإسلامية مسؤولية الأخيرة عن عدد من الهجمات المتزامنة التي وقعت في بيداوة فجر امس، مستهدفة مقرات القوات الأثيوبية والصومالية وأهدافا أخرى. وفي العاصمة مقديشو، هز انفجار قوي شارع مكة ـ وهو شارع رئيسي يربط القصر الرئاسي بالمطار وتستخدمه الحكومة والقوات الأجنبية بشكل مستمر ـ واستهدف الانفجار دورية إثيوبية مسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإثيوبيين