روسيا تعتزم إنفاق 50 مليار دولار على شراء أسلحة في 2009 رغم الأزمة المالية

TT

أعلنت روسيا أمس، أنها ستنفق حوالي 50 مليار دولار في عام 2009 على شراء أسلحة ومعدات لتدعيم قواتها المسلحة، رغم الأزمة المالية التي أثرت على روسيا.

وجاء الإعلان على لسان نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف عقب اجتماع مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. ونقلت وكالات أنباء روسية عن ميدفيديف قوله لايفانوف، إنه يدعوه بصفته المسؤول عن المجمع العسكري الصناعي، أن يكون قطاع الدفاع في مأمن من الأزمة المالية التي تجتاح روسيا. واستنادا إلى ما تسرب عن الاجتماع فإن ميدفيديف أبلغ ايفانوف ان المجمع العسكري الصناعي، بدأ يتأثر بمشاكل الائتمان، مضيفا «أعتقد اننا يجب أن ندعم قطاع الدفاع في المقام الأول. لا يمكن أن نسمح بأزمة في المدفوعات هنا، ونحن لدينا الموارد لعمل هذا». وقال ايفانوف إن ميزانية الدفاع لعام 2009 التي من المنتظر أن يناقشها البرلمان اليوم الجمعة، كجزء من ميزانية روسيا الاتحادية تبلغ 1300 مليار روبل (حوالي 49 مليار دولار).

يذكر ان روسيا تعمل منذ فترة على استعادة نفوذها العسكري والسياسي، كما أن العلاقات بين روسيا والغرب تدنت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، بعد تدخل موسكو عسكريا في جورجيا في الصيف الماضي، وبعدها أعلنت القيادة الروسية التزامها بدعم القدرات العسكرية للبلاد بشكل أكبر. وأشارت وكالة رويترز إلى أن ميدفيديف، أعلن في سلسلة تصريحات مؤخرا، خططا لبناء غواصات نووية جديدة وحاملات طائرات.

كما كشفت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء الماضي عن خطط لإصلاح عسكري جذري سيتضمن تعزيز استعداد القوات المسلحة للمعارك.