بلجيكا: إلغاء حكم بالسجن على مغربي ولبناني من قيادات الرابطة العربية الأوروبية

إثر تبرئتهما من تهمة التحريض على أعمال شغب

TT

أصدرت محكمة بلجيكية قراراً بتبرئة اللبناني دياب أبو جهجه، رئيس الرابطة العربية الاوروبية، ومساعده المغربي احمد عزوز، من تهمة التحريض على اعمال العنف والشغب، التي وقعت قبل ستة أعوام، على خلفية مقتل إمام ومدرس لغة عربية مغربي الاصل على يد بلجيكي عنصري.

وتضمن قرار محكمة الاستئناف في مدنية انتويرب، أمس، إلغاء حكم بالسجن لمدة عام كان قد صدر بحق أبو جهجه وعزوز. وجاء في قرار محكمة الاستئناف أنه لا توجد أدلة كافية تثبت تورط أبو جهجه وعزوز في التحريض على أعمال الشغب والعنف التي نفذها شبان صغار السن، في حي بورغرهاوت بانتويرب، وهو حي تقطنه غالبية من المهاجرين وخصوصا المغاربة. وكانت أعمال الشغب تلك قد اندلعت عقب مقتل الامام ومدرس اللغة العربية محمد اشراق، 26 عاما، علي يد بلجيكي عنصري، بعد وقت قصير من أذان المغرب في شهر رمضان قبل ستة أعوام.

وكان دياب أبوجهجه، 37 عاما، قد صرح في وقت سابق لـ«الشرق الاوسط»، انه وزميله سيكسبان القضية لأنهما يملكان الأدلة التي تثبت كذب شهود الإثبات في القضية. وكان قد قال ايضا انه سيرفع دعوى ضد الحكومة البلجيكية، ويطالب فيها بالتعويض ورد الاعتبار، بعد ان تعرض للحبس خمسة ايام وقت تلك الاحداث. يشار إلى أن الرابطة التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها، ويرأسها ابو جهجه، ذاع صيتها على المسرح السياسي البلجيكي والهولندي عقب مساندتها لدعوى قضائية في بلجيكا عام 2001، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون لمحاكمته كمجرم حرب عن دوره في مذابح صبرا وشاتيلا اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982.