وصف الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي تعد بلاده ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم، الأزمة المالية العالمية بـ«تسونامي» وقال إنها ادت الى انخفاض اسعار النفط وتسببت في خسائر كبيرة في العائدات.
وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة العامة «هذه اول موجة تسونامي تصلنا. فقد انخفضت اسعار النفط من 147 دولارا للبرميل الى نحو 64 دولارا. وهذه خسارة كبيرة» لايران.
واضاف «يجب على خبراء الاقتصاد لدينا والمسؤولين في الحكومة والبرلمان التعاون والاستعداد. لقد وصلت الموجة الاولى وكانت خطيرة على الدول المنتجة للنفط».
ويرئس رفسنجاني مجلس الخبراء الايراني الذي يشرف على عمل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وتابع «يجب ان نكون قادرين على التحكم بمثل هذه الموجات المستقبلية والا فانها ستحدث بمجتمعنا ضررا خطيرة وخاصة الفقراء».
من جانب اخر، قال رفسنجاني في خطبة الجمعة امس إنه تم التعتيم عن خبر انفجار قنبلة ذرية اميركية صغيرة، معربا عن استغرابه لعدم تسرب نبأ انفجار هذه القنبلة التي تسببت في اصابة الكثير بأمراض السرطان والامراض الاخرى كما نقلت وكالة أنباء فارس الايرانية.
وقال خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في باحة جامعة طهران ان التلفزيون الايطالي بث لقطات من انفجار هذه القنبلة بمدينة البصرة في الحدود بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق عام 1991. وقال «ان ما يثير الدهشة والاستغراب هو أنه لماذا ترتكب اميركا مثل هذه الجريمة البشعة ضد حكومة مفلسة في ذلك الحين». واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا «ان الصهاينة بدأوا بتحركات جديدة في عكا تمثلت في ممارسة الضغوط على الفلسطينيين هناك لإجبارهم على مغادرة أرضهم ووطنهم وإذا واصلوا هذا النهج فإن على المسلمين اتخاذ ما يلزم لمواجهتهم». وتطرق الى البرنامج النووي والضغوط التي تمارسها الدول الغربية قائلا «رغم أنهم لا يملكون أي دليل يثبت انحرافها عن البرنامج السلمي الا انهم يكررون نفس التهديدات ويكيلون لها الاتهامات السابقة».