* أول ثلاثاء في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) هو اليوم المحدد لانتخاب الرئيس كل أربع سنوات. والسبب أنه في سنة 1845 قبل الحرب الاهلية الاميركية، وتحرير الرقيق بعشرين سنة قرر الكونغرس ذلك، لان الاحد كان يوما مقدسا، والسبت كان يوم حصاد الزرع، والاثنين يوم السفر الى مراكز الاقتراح (بخيول أو بغال)، والثلاثاء يوم التصويت، والاربعاء يوم العودة، والخميس يوم الذهاب الى العمل.
* ستعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية ليل اليوم حسب تصويت كل ولاية، لكن سيكون التصويت الحقيقي في بداية ديسمبر (كانون الاول)، عندما تجتمع «الكتروال كوليدج» (كلية انتخابية، مجمع انتخابي)، في عاصمة كل ولاية، وتصوت رسميا للمرشح الذي فاز في الولاية.
* ترسل كل كلية انتخابية قرارها الى الكونغرس الذي سوف يعلن في الاسبوع الاول من يناير (كانون الثاني) ورسميا، اسم الفائز.
* تضم الكلية الانتخابية 538 عضوا (مثل عدد اعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ معا)، ويحتاج الفائز الى 270 صوتا لضمان الفوز. والفائز في ولاية يأخذ كل الاصوات ما عدا في ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان المقاعد بحسب النسبة التي نالها كل مرشح.
* ينص الدستور الاتحادي على ان تختار كل ولاية ممثليها في الكلية الانتخابية، وعادة تفعل الولايات ذلك قبل الانتخابات. وضعت نصف الولايات قوانين تعاقب كل من يصوت لغير المرشح الذي فاز بالولاية. وتستمر ولايات اخرى في ان تفعل ذلك. ولم تكن تلك مشكلة دستورية الا في سنة 1952، عندما وصلت الى المحكمة العليا وذلك لأن ولايات اشتكت بأنها لا تقدر على السيطرة على حرية عضو الكلية الانتخابية، مهما كانت نتيجة الانتخابات في الولاية. في تلك السنة، اعلنت المحكمة العليا ان الولايات تملك حق الزام كل عضو ان يفعل ذلك، وان تفصل كل من لا يفعل ذلك.
* حسب نظام الكلية الانتخابية، تظل الانتخابات «غير مباشرة» لان الولايات هي التي تنتخب، ولن تكون «مباشرة» الا اذا انتهى دور الولايات والكلية الانتخابية، وهذا النظام الانتخابي هو حل وسط بين التصويت الشعبي وتصويت الكونغرس.
* عاش هذا النظام الانتخابي الفريد من نوعه اكثر من مائتي سنة، ويهدف الى الموازنة بين الولايات والحكومة الاتحادية.
* سبب تأسيس هذا النظام الفريد كان الخوف من وجود عشرين او ثلاثين حزبا، مما كان سيقلل من هوية وقوة كل ولاية، لان المنافسات بين هذه الاحزاب ستكون على نطاق الولايات المتحدة.