أول فوز يحققه أوباما.. في بلدة ديكسفيل نوتش بنيوهامبشير

لم تصوت إلا مرة واحدة في تاريخها لمرشح ديمقراطي

TT

الفوز الاول الذي حققه المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية باراك أوباما أمس كان في بلدة ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشير التي لم تصوت لمرشح ديمقراطي الا مرة واحد في تاريخها، في العام 1968. وحصل أوباما على 15 صوتا من أصوات الناخبين في البلدة بينما حصل منافسه الجمهوري جون ماكين على ستة اصوات. وأصبح أوباما بذلك أول ديمقراطي يفوز في هذه البلدة منذ هيوبرت همفري.

وعندما ينشغل راصدو الانتخابات الرئاسية في تحليل آخر استطلاعات الرأي تكون هذه البلدة الجبلية الصغيرة، القابعة في أقصى شمال نيوهامبشير الصغيرة على بعد 32 كلم فقط من الحدود الكندية، قد فرضت نفسها على نشرات الأنباء معلنة أول نتيجة جزئية رسمية للسباق الرئاسي.

وشهرة هذه البلدة نابعة من كونها أول تجمع سكاني يقترع ويعلن نتيجة اقتراعه في أي انتخابات تمهيدية أو رسمية منذ عام 1960. فناخبو ديكسفيل نوتش، أي الذين يحق لهم بالاقتراع، من أصل سكانها البالغ تعدادهم نحو 75 نسمة يتجمعون عند منتصف الليل السابق ليوم الاقتراع الرسمي في قاعة الرقص بفندق بولسامز غراند ويدلون بأصواتهم خلال دقيقة واحدة ويصار بعدها إلى إعلان النتيجة على البلاد. وكانت بلدة أخرى اسمها هارتس لوكيشن قد سبقت ديكسفيل نوتش إلى هذا «السبق» إذ بدأته عام 1948 لكنها تخلت عنه خلال عقد الستينات من القرن الماضي هرباً من الزحام الإعلامي قبل أن تعود إليه من جديد عام 1996.

عودة إلى ديكسفيل نوتش، فإنها كانت منذ 1960 جمهورية الميول، وصوّتت لكل المرشحين الجمهوريين في المعارك الرئاسية باستثناء العام 1968 عندما كسبها المرشح الديمقراطي هيوبرت همفري متغلباً على المرشح الجمهوري (الذي فاز بالرئاسة) ريتشارد نيكسون بـ8 أصوات مقابل 4 أصوات، وهذا العام عندما أعطت أغلبية أصواتها بفارق كبير للمرشح الديمقراطي باراك أوباما ضد منافسه الجمهوري جون ماكين بـ15 صوتاً مقابل 6 أصوات.