رفضت إسبانيا أمس منح اللجوء السياسي إلى عمر بن لادن، أحد أبناء زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، معتبرة أن سلامته ليست مهددة في شكل كبير في الشرق الأوسط كما يؤكد، حسبما أفادت مصادر مطلعة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من أوساط بن لادن قوله «إن السبب الذي ساقوه هو أنهم لا يعتقدون ان حياته مهددة». ومن جانبه، لم يؤكد متحدث باسم وزارة الداخلية الاسبانية هذه المعلومة أو ينفيها. وكان عمر بن لادن، 28 عاما، الذي يقيم في مصر ويحمل الجنسية السعودية، قد تقدم بطلب اللجوء السياسي في إسبانيا، فيما كان متوقفا في مدريد خلال رحلة بين القاهرة والدار البيضاء في المغرب. وكان المصدر نفسه قد قال في وقت سابق «إن بن لادن لا يشعر بالأمان هناك (الشرق الاوسط). لذا، طلب اللجوء». وعمر بن لادن هو الابن الرابع من الزواج الأول لأسامة بن لادن. وقد تزوج في عام 2007 البريطانية زينة الصباح بن لادن، 52 عاما، التي كان اسمها جين فيليكس براون. وسبق أن طلب تصريح إقامة في بريطانيا، لكن لندن رفضت طلبه في ابريل (نيسان) الماضي، لما قد تثيره إقامته من توترات. وخلال فترة طلبه اللجوء، تم إبقاء عمر بن لادن في مركز احتجاز في مطار مدريد. وبحسب القانون الاسباني، يستطيع بن لادن الطعن في قرار السلطات الإسبانية.