بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما العلاقات الثنائية بين البلدين خلال اتصال هاتفي اول من امس، وذلك بعد وصول خادم الحرمين إلى الولايات المتحدة لحضور قمة العشرين الاقتصادية، وكذلك حوار أتباع الديانات والثقافات المزمع انعقاده في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك.
وسيشارك خادم الحرمين الشريفين في الاجتماع رفيع المستوى الذي تعقده الجمعية العامة في دورتها الثالثة والستين هذا الأسبوع حول حوار الأديان والحضارات. وسيعقد الاجتماع تحت عنوان المنتدى الدولي للحوار بين الأديان وهو ا استمرار للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في شهر يوليو (تموز) الماضي والتي توجت بمؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد في مدريد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين.
و يشارك في منتدى الحوار إلى جانب خادم الحرمين الشريفين عدد من الرؤساء على رأسهم الرئيس الأميركي جورج بوش، الذي ستكون آخر مشاركة له في الأمم المتحدة قبل انتهاء ولايته الثانية رئيسا للولايات المتحدة. وسيلقي الرئيس بوش كلمة في الاجتماع . وكان مصدر في البيت الأبيض قال لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس بوش سيلتقي خادم الحرمين الشريفين في نيويورك. . ومن المقرر أن يفتتح الرئيس الأميركي في واشنطن في 15 الشهر الحالي أعمال القمة الاقتصادية التي ستضم 20 دولة، ويشارك فيها خادم الحرمين الشريفين.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وصل إلى نيويورك قادماً من الدار البيضاء في المغرب، وكان على رأس مستقبليه في مطار جون كنيدي الأمير سعود بن خالد بن محمد بن عبد الرحمن والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وعدد من الأمراء والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز الوزير المفوض بمكتب وزير الخارجية والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الدكتور غازي القصيبي وزير العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية وإياد مدني وزير الثقافة والإعلام والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وعبد المحسن بن عبد العزيز التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور فهد العبد الجبار المشرف على العيادات الملكية، وخالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي.