نجل أسامة بن لادن وزوجته في قطر بعد ترحيلهما من مصر

زوجته لـ«الشرق الاوسط» نبحث عن «استديو» أو شقة صغيرة في العاصمة الدوحة

TT

قالت زينة الصباح زوجة عمر نجل زعيم القاعدة اسامة بن لادن انها وزوجها وصلا الى قطر امس بعد ان رحلتهما السلطات المصرية وبعد فشل مساعيهما بالحصول على اللجوء السياسي في اسبانيا.

وقالت زينة الصباح بن لادن في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الاوسط» «انهما يقيمان باحد فنادق العاصمة الدوحة، وبدآ في البحث عن استديو او شقة صغيرة». واضافت «لقد نجحنا في الدخول. نحن على ما يرام». وكانت مصر رحلت في وقت سابق امس عمر بن لادن احد ابناء مؤسس تنظيم القاعدة بعد ان كان طلب اللجوء السياسي في اسبانيا.

وقال عمر ابن لادن لـ«الشرق الاوسط» قبل مغادرته مطار القاهرة انه غير مستاء من السلطات المصرية التي رحلته، فربما الظروف غير مواتيه، واعرب عن حبه للمصريين، وقال لقد عشت بينهم لاكثر من عام، ولم نجد منهم الا كل خير». ورفضت مدريد اول من امس نهائيا طلب اللجوء المقدم من نجل ابن لادن، معتبرة ان امن وسلامة عمر بن لادن الذي يقيم في العادة في مصر ليس معرضا للخطر في الشرق الاوسط خلافا لما يؤكده شخصيا.

وفي وقت سابق، قالت زينة الصباح بن لادن التي كانت على متن طائرة في احد مدارج مطار القاهرة في اتصال ان «الحكومة الاسبانية قالت ان عمر (بن لادن) يعيش في امان في مصر ولديه بالتالي مكان يقصده، لكن عندما وصلنا الى مصر رفضت السلطات السماح بدخولنا».

وقالت زينة بن لادن ايضا ان «توجيهات اسبانيا غير قانونية لانهم قالوا ان مصر ستوافق على دخولنا الى اراضيها». واضافت «لسنا على ما يرام لان كل ما نملكه موجود في مصر ولا يمكننا استعادة أي شيء ولا بطاقات الائتمان. كل ما في حوزتنا هو اموال نقدية فقط».

وكان عمر قد اكد لـ«الشرق الاوسط» انه فضل قطر على أي دولة اخرى، لانه يشعر انه سيعيش هناك بين اخوانه». وكان الزوجان اعلنا في بيان نشر في اسبانيا ان «اسباب مغادرتنا مصر والمجيء الى اسبانيا لا علاقة لها بالحكومة المصرية»، وانهما «ممتنان جدا للحكومة المصرية». وكان احد المقربين منه قال لوكالاة الصحافة الفرنسية ان عمر بن لادن «لا يشعر بالامان» في الشرق الاوسط بسبب مواقفه «السلمية» وانه «لهذا السبب طلب اللجوء». ويقدم عمر بن لادن الذي يحمل الجنسية السعودية، نفسه على انه نجل «مسالم» لاسامة بن لادن. وهو الابن الرابع من زواج سابق لزعيم تنظيم القاعدة المطلوب الاول في العالم.

وكان طلب في ابريل (نيسان) اذنا بالاقامة في بريطانيا التي رفضت هي الاخرى منحه ذلك بسبب الاضطرابات التي قد يسببها مجيئه. ويؤكد عمر بن لادن انه لم يتحدث مع والده منذ العام 2000.