انهيار بناية من 4 طوابق في الاسكندرية

أدى إلى مصرع مسنة تحت الأنقاض

TT

لقيت سيدة مسنة مصرعها فيما تواصل السلطات جهودها لإخراج ابنتها من تحت عقار انهار في مدينة الإسكندرية (شمال مصر) مكون من أربعة طوابق بمنطقة «الأزاريطة» وسط المدينة.

ويضاف الحادث إلى قائمة من حوادث انهيارات العقارات في المدينة الساحلية، التي يبررها مسؤولون بأن طبيعة التربة وجو الإسكندرية سبب في ضعف العقارات، وبدأت عمليات إزالة الأنقاض من الموقع باستخدام المعدات الأولية. وحسب مصادر أمنية فإن العقار انهار ظهر أمس، وكان قد تم التنبيه على سكانه بإخلائه وتسليمهم شققا خاصة من قبل المحافظة.

وقال محافظ الإسكندرية عادل لبيب «إن العقار صدر له أمر إداري بإخلائه وهدمه، وان كل الأسر غادرت العقار قبل انهياره باستثناء أسرة واحدة مكونة من فردين. وانتقل إلى موقع الانهيار رجال الإنقاذ والدفاع المدني، كما هرعت سيارات المطافئ والإسعاف، وانتقل محافظ الإسكندرية والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة إلى موقع الحادث، حيث تم تطويق موقع العقار المنهار بالكردونات الحديدية.

كما انتقل فريق من نيابة شرق الإسكندرية بإشراف عبد الرحمن الطحان رئيس نيابات شرق الإسكندرية، لإجراء المعاينات اللازمة لتحديد أسباب انهيار العقار. وتحطمت سيارة جراء سقوط جزء من العقار عليها وقامت إدارة المرور بسحب السيارات من الشارع وتسيير حركة المرور بعيدا عن موقع العقار المنهار.

وقالت مصادر أمنية إن رجال الحماية المدنية انتشلوا جثة زينب محمد، 71 عاما، من تحت الأنقاض. وقالت المصادر إن السلطات تسعى لانتشال ابنه السيدة العجوز من تحت الأنقاض. وصرح رئيس نيابات شرق الإسكندرية، عبد الرحمن الطحان، بدفن الجثة، كما طلب الاطلاع على ملف العقار من الحي التابع له للوقوف علي الأسباب التي أدت إلي انهياره. ويقدر مسؤولون محليون نحو 5 آلاف عقار آيل للسقوط في الإسكندرية، وجميعها في حاجة للترميم أو الإزالة، ويشيرون إلى أن الظروف المناخية في الإسكندرية ونوعية التربة التي يتم البناء عليها غالباً ما تكون السبب وراء الانهيارات فضلا عن قدم المباني.