البيت الأبيض ينفي معلومات تقول إن غزو العراق بحث قبل هجمات سبتمبر

هادلي ينفي رواية «نيويورك تايمز» بشأن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة

TT

دحض البيت الابيض معلومات تقول إن الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، كانوا يعتزمون مهاجمة العراق قبل هجمات 11 سبتمبر(ايلول) 2001. وقال ستيفن هادلي مستشار الرئيس للأمن القومي إن رواية «نيويورك تايمز» التي تقول إن ضغوطاً سياسية أكثر من فشل استخباراتي كانت هي السبب وراء غزو العراق، ليست صحيحة. وقال هادلي «إن ما كتبته نيويورك تايمز في مقال افتتاحي لم يكن صحيحاً أو ودقيقاً بشأن الحرب في العراق». واشار في رسالة وزعها البيت الابيض امس «إلى أن إقرار الرئيس (بوش) باستمرار وجود أخطاء في التقارير الاستخبارية لا يعني صحة مزاعم نيويورك تايمز التي تقول إن الرئيس وفريقه للأمن القومي يعرفان او كان يفترض ان يعرفا ان التقارير الاستخبارية كانت خاطئة، وان ضغوطاً من البيت الابيض هي التي أدت الى تلك الخلاصات (من قبل أجهزة الاستخبارات)».

وقال هادلي «كما اوضح ذلك الرئيس (بوش)، فإنه اعتذر وقال إن الاستخبارات أخطأت، لكن أعضاءَ من الكونغرس وحكومات أجنبية اضافة الى الادارة الاميركية كانوا يعتقدون بأن تقارير أجهزة الاستخبارات دقيقة». وقالت «نيويورك تايمز» إن البيت الأبيض اسـتغل معلومات استخباراتية كان يعلم او يفترض ان يعلم بأنهـا ليست صحيحة لغزو العراق. كما ان البيت الابيض وشخصيات رفيعة من البنتاغون دفعت شخصيات وازنة مثل كولن باول وزير الخارجية الأسبق وجورج تنيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الى تجاهل تقارير مضادة بشأن عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق. وكان الرئيس بوش قد قال في حوار مع شبكة «إيه بي سي» إن أكبر اعتذار يقدمه عن فترته الرئاسية هو حول إخفاق الاستخبارات في العراق. واتهم هادلي «نيويورك تايمز» بانها تتجاهل النجاحات التي تحققت في العراق بعد تدفق القوات الأميركية المقاتلة عام 2007. وقال إن الصحيفة تواصل تجاهل النجاحات ولا تريد الاعتراف بالنجاح الذي حققه الرئيس بوش عندما قرر إضافة 30 الف جندي للقوات الاميركية بالعراق «وبسبب هذا التدفق، أصبح العراق أكثر استقراراً وأمناً» على حد قوله.