مالي: 9 جنود و11 من متمردي الطوارق قتلوا

بعد هجوم وقع صباح السبت

TT

باماكو ـ رويترز: قالت وزارة الدفاع في مالي أمس ان تسعة من جنود حكومة مالي و11 من متمردي الطوارق قتلوا عندما هاجم رتل من المتمردين موقعاً للجيش مطلع الاسبوع في غارة مرتبطة بتهريب المخدرات. ووقع الهجوم صباح يوم السبت على موقع نامبالا بالقرب من الحدود الموريتانية على بعد 400 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو على الرغم من وقف لإطلاق النار مضت عليه خمسة اشهر توسطت فيه حكومة الجزائر بين الحكومة والمتمردين. وعدل بيان لوزارة الدفاع عدد القتلى والجرحى. وكانت مصادر بالجيش المالي قد ذكرت من قبل ان 14 جندياً حكومياً على الاقل قتلوا. وقال البيان «هوجم موقع الجيش في نامبالا بايدي عصابة مسلحة مرتبطة بمهربي المخدرات. وكان عدد القتلى والجرحى في جانب القوات المسلحة تسعة من القتلى و12 من المصابين، وفي جانب المهاجمين 11 قتيلا والعديد من المصابين». ولم يرد تأكيد مستقل لعدد القتلى والجرحى كما كانت هناك تقارير عن سقوط قتلى بين المدنيين. وقالت مصادر بالجيش المالي انها تعتقد ان المهاجمين الذين كانوا يستخدمون عدة سيارات ذات دفع رباعي هم من المقاتلين الموالين لزعيم الطوارق المتمردين ابراهيم باهانجا.

ويقول البدو الرحل الذين يحرصون بشدة على استقلالهم، والذين قاموا بعمليات تمرد في الستينيات والتسعينات، انهم يقاتلون من اجل تحقيق المزيد من الحكم الذاتي لموطنهم الصحراوي. ويقول جيش مالي الذي تدعمه وتدربه الولايات المتحدة كجزء من حرب واشنطن على الارهاب ضد المتشددين الاسلاميين في الصحراء إن باهانجا الذي ينظر اليه على انه عنصر خارج على الشرعية بين طوارق مالي يحاول حماية طرق تهريب المخدرات والاسلحة.

وفي النيجر المجاورة، يقاتل تمرد موازٍ تقوده حركة العدالة في النيجر بقيادة الطوارق للحصول على حصة اكبر من الثروة لطوائف الطوارق في منطقة شمالية منتجة لليورانيوم. ويقول ضباط مخابرات عسكرية في مالي والنيجر ان هناك صلاتٍ بين المتمردين.