مقترح سعودي لإنشاء قوة خاصة بمكافحة الإرهاب.. تحت مظلة الأمم المتحدة

الفيصل في نيودلهي ينقل إدانة الرياض لتفجيرات مومباي

وزير الخارجية الهندي بردناب موخرجي لدى استقباله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في نيودلهي أمس (ا.ب)
TT

أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن الإرهاب يعد مشكلة عالمية ولا يخص بلدا بعينه، مشددا على ضرورة إنشاء قوة خاصة لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة.

ونقل وزير الخارجية السعودي إدانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية للأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة مومباي في الهند مؤخرا، وذلك خلال لقاءاته أمس مع مستشار الأمن القومي الهندي نارا يانان، ووزير الخارجية براناب موخيرجي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية إي أحمد، ونائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد أنصاري.

كما أعرب عن التعازي في الضحايا، معبرا عن موقف السعودية الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره.

وقد عبر المسؤولون في جمهورية الهند عن شكرهم وتقديرهم البالغ لخادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على وقوفهم مع جمهورية الهند.

وأكد وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الهندي على مواقف السعودية من الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدف إلى أمرين رئيسيين: إثارة النزاعات بين الدول، وخلق الفتن داخل هذه الدول. وقال إنه «ينبغي أن نقف جميعا في التصدي لهذه الظاهرة الدولية الخطيرة ومنعها من تحقيق أغراضها ومآربها والعمل معا على اجتثاثها من جذورها».

وقدم الأمير سعود الفيصل للمسؤولين في جمهورية الهند نسخة من توصيات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير (شباط) 2005، ومن بينها تبني المؤتمر لمقترح خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. وأوضح الدور المأمول من المركز في سياق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

ورافق الأمير سعود الفيصل خلال الزيارة وشارك في المحادثات كل من وكيل وزار الخارجية للعلاقات الثنائية السفير الدكتور خالد الجندان، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السفير حمد الفارس، والوزير المفوض رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية أسامة نقلي.