المالكي يتعهد بانهاء العقوبات الدولية كافة بحق العراق

رئيس الوزراء العراقي: كسبُ الانتخابات المحلية القائم على الزيف والتزوير لا يدوم

TT

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانهاء كل العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده ابان النظام العراقي السابق، قائلا، إن العراق «يعيش الايام الاخيرة من العقوبات»، كما دعا الى نزاهة الانتخابات المحلية القادمة وان يختار الناخب وفق ما يعتقد بأنه يخدم بلده.

وأوضح المالكي أثناء حضوره المؤتمر الأول لعشائر عنزة في محافظة كربلاء أن «السيادة التي عادت هي بفضل تلاحم أبناء الشعب، وإننا نعيش الأيام الأخيرة من العقوبات التي شملت العراق وأنهينا الفصل السابع التي عانى منها العراق، وسننهي كل العقوبات». واكد المالكي على أن «لا نبقى ونحن على أبواب الانتخابات نثير ألفاظا، القصد منها حشد الرأي العام واللعب على عواطف الناس، هذا يتباكى على المحافظات وذاك يتباكى  على النظام السياسي، ولا ينبغي أن نستمع لأولئك الذين يتباكون»، حسبما اوردته وكالة «أصوات العراق». ومن المقرر أن تجري انتخابات مجالس المحافظات في 31 يناير (كانون الثاني) المقبل في عموم العراق ما عدا كركوك وإقليم كردستان.

 وشدد على أن «تكون الانتخابات نزيهة» داعيا  «الناس يفكرون ويختارون وفق ما يعتقدون انه يخدم بلدهم والشعب، فالكسب الذي يكون على التزييف لا يدوم».

وقال المالكي إن «الدولة العصرية لا يمكن أن تبنى بالتزييف أو التزوير، إنما تبنى على أساس الحقائق والوقائع بعيدا عن الطائفية المقيتة والمذهبية والقومية وعن الحزبية والمصالح الشخصية والذاتية».

وتأتي تصريحات المالكي فيما التنافس بين الاحزاب السياسية قد بلغ اشده للفوز بمقاعد مجالس المحافظات، كما وجهت اتهامات للمالكي، الذي يدعو الى تشكيل مجالس الاسناد العشائرية، بان تشكيل تلك المجالس يرمي الى الحصول على اصوات ابناء العشائر في الانتخابات المحلية.

من جهة أخرى، أضاف المالكي، أن «اليوم ستكون الموازنة التي تقدم إلى المحافظات كاملة ولن تكون مجزأة وإنما ستكون على أساس النسب السكانية».

 وعن سيادة القانون قال «في ظل القانون يتحقق الاعمار والبناء وان تجاوز المفسدون على المال العام فان القانون هو الذي يعاقب ويحاسب كل من يتخلف عن دوره في عملية البناء والاعمار. عندما ينظمنا القانون تتماسك الوحدة الوطنية ولا تتحقق الوحدة الوطنية الا بمفهوم المصالحة الوطنية». واكد «يبقى الأساس أن تكون لنا دولة قوية قادرة على بناء العراق».

وأشار إلى أن «النظام السياسي القائم على أساس الدستور قد نظم شؤون هذه الدولة وسمى العراق الاتحاد الفدرالي، ونحن نحترم الدستور ونعمل به».