طوابير أمام محطات الغاز

TT

شهدت شوارع قطاع غزة أمس اختناقات مرورية بسبب طوابير الناس التي اصطفت أمام بوابات محطات تعبئة الغاز المعد للطهو والذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله لأول مرة منذ أربعة أشهر. وبسبب الازدحام الكثيف أمام محطات تعبئة الغاز التي تقع أغلبها على الشوارع الرئيسية للقطاع، سيما شارع صلاح الدين، الذي يصل جنوب القطاع بشماله، فقد تعذر في كثير من الأحيان على السيارات التحرك بحرية على امتداد هذه الشوارع، رغم الحضور الكثيف لرجال شرطة الحكومة المقالة في هذه المحطات، حيث يتولون تنظيم الناس ومنع حالات التدافع. ويخشى الغزيون أن ينفد الغاز قبل أن يتمكنوا من تعبئة اسطواناتهم، حيث أن الكمية التي سمحت سلطات الاحتلال بدخولها تكفي لتغطية اقل من خمس احتياجات الناس. ويأمل الناس هنا أن تواصل السلطات الإسرائيلية السماح بإدخال الغاز اليوم الجمعة ومطلع الاسبوع المقبل، حيث يتوقف العمل في المعابر التجارية يوم السبت بسبب العطلة الاسبوعية في إسرائيل. محمد اسنيمه، 25 عاماً، كان يقف صباح أمس أمام محطة «المشهراوي» لتوزيع الغاز التي تقع على الطرف الشمالي من مخيم «المغازي» للاجئين وسط قطاع غزة، وهو يحمل اسطوانته، أكد لـ«الشرق الاوسط» أنه يخطط للمبيت على بوابة المحطة من أجل أن يضمن تعبئة اسطوانة الغاز.