كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ان شخصيتين سياسيتين من كبار المسؤولين في اليمين، يؤديان مهمة سياسية بالغة الحساسية لمصلحة الحكومة التركية في الولايات المتحدة مقابل أجر ثمين.
وقالت الصحيفة ان دوف فايسغلاس، رئيس ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق (أرييل شارون)، وداني إيلون، السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن والمرشح لانتخابات الكنيست حالياً في لائحة حزب «اسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان اليميني المتطرف، يعملان منذ أسبوع في سبيل تشكيل «مجموعة ضغط» (لوبي) لصالح تركيا في الولايات المتحدة. ويجريان الاتصالات مع معارفهما في الكونغرس الأميركي وفي ادارة الرئيس الجديد، باراك أوباما، بغية تحسين وضع تركيا هناك. وتقول الصحيفة ان هذا النشاط، يقابل بغضب شديد لدى بعض الأوساط في وزارة الخارجية الاسرائيلية، حيث ان حكومة تركيا اتخذت مواقف عدائية من اسرائيل خلال الحرب الأخيرة وتعاطفت مع حماس بشكل صريح وراحت تحرض على اسرائيل. ورئيسها رجب طيب أردوغان دعا الى طرد اسرائيل من الأمم المتحدة. واعتبروا توجهه الى مسؤولين اسرائيليين لمساعدته في واشنطن، تلونا وأدانوا تصرف فايسغلاس وأيلون.