نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، ترأس الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أمس اجتماع لجان اختيار جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وهو الاجتماع الذي عقد بموازاة اجتماعات مماثلة لاختيار الفائزين بالجائزة نفسها لفروعها الخمسة (خدمة الإسلام ، والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب والطب والعلوم).
وشارك في الاجتماع إلى جانب الأمير خالد الفيصل وهو مدير عام المؤسسة، رئيس لجنة الجائزة، كل من البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، والشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، والدكتور عبد الله التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي، والدكتور عبد السلام العبادي أمين عام مجمع الفقة الإسلامي الدولي، إضافة إلى الدكتور عبد الله العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية.
وينتظر أن يتم الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية بفروعها الخمسة مساء غد الاثنين في حفل دعي إليه كبار المسؤولين في الدولة وحشد من الأدباء والمثقفين.
وكانت جائزة خدمة الإسلام قد ذهبت في العام الماضي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نظير جهوده في خدمة قضايا المسلمين، وعمارة الحرمين الشريفين والمصالحة بين الفلسطينيين، وغيرها من الأعمال التي رأت لجان الجائزة بأنها خدمت المسلمين في أرجاء العالم.
وتعد هذه المرة السادسة والعشرون التي تمنح فيها جائزة الملك فيصل العالمية للمتميزين في مجالات فروعها الخمسة حيث منحت لعلماء سبق أن حصل بعضهم على جائزة نوبل فيما منحت نوبل لبعض من حصلوا على هذه الجائزة.