مفوضية الانتخابات: أعددنا مركزا للعد والفرز يعتبر الأحدث في الشرق الأوسط

مسؤول فيها لـ«الشرق الأوسط»: انهينا جميع استعداداتنا المادية والبشرية واللوجستية

TT

نفى رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات، القاضي قاسم العبودي، ما تردد من أنباء حول عدم تجهيز بعض المراكز الانتخابية بصناديق الاقتراع.

وأكد العبودي لـ«الشرق الأوسط»، أن «كل المواد الخاصة بعملية الاقتراع قد أمنت في كل المراكز والمحطات، إضافة إلى تأمين سجل الناخبين ومواد الناخبين الأخرى، ووفق تقارير أمنية ترد إلى الإدارة الانتخابية في المفوضية». وحول صحة ما أثير من أن تكون صناديق الاقتراع هي نفسها صناديق الاقتراع التي صوت عليها العراقيون في عام 2005، شدد العبودي «هذا الكلام غير صحيح، إن صناديق الاقتراع تم تصنيعها في الصين خصيصا للعراق، وفق سعة معينة وأحجام متفاوتة». وعن تفاوت أحجام الصناديق، علل رئيس الإدارة الانتخابية ذلك بالقول إن «التفاوت في أحجام صناديق الاقتراع جاء لكون الناخبين في المحافظات تتفاوت أعدادهم من محافظة إلى أخرى قياسا بالعاصمة بغداد وبالتالي تم تصميم صناديق وفق معايير خاصة والتي تختلف كليا عن الصناديق التي استعملت في الانتخابات السابقة». من جانبه، أكد كريم التميمي، عضو المفوضية العليا للانتخابات، أن جميع الاستعدادات سواء من الناحية المادية والبشرية وحتى اللوجستية منها والخاصة بانتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى صباح اليوم قد استكملت بشكل كامل، وقال لـ«الشرق الأوسط»،إن «جميع المراكز والمحطات في المحافظات الـ 14 ستفتح في وقت محدد عند الساعة السابعة صباحا». وحول مركز العد والفرز، قال عضو المفوضية العليا للانتخابات، إن «مركز العد والفرز يعد الأحدث في الشرق الأوسط سواء من حيث الأجهزة والحواسيب، فضلا عن شاشات المراقبة التي سيطلع من خلالها المراقبون على إدخال البيانات ونتائج التصويت التي ستصل إلى المركز أولا بأول» مؤكدا أن «نتائج الانتخابات ستعلن بعد أيام من يوم الانتخاب وذلك حسب نسبة المشاركة». وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد افتتحت مركز العد والتدوين في مقرها بالعاصمة بغداد، الذي سيضم 500 موظف مكلفين بإجراء أعمال العد والفرز وإدخال نتائج انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها اليوم السبت، بحسب مدير الدائرة الإدارية في المفوضية. وقال مقداد الشريفي لوكالة «أصوات العراق»، إن «المفوضية افتتحت، أول من أمس، مركز العد والفرز في مقرها بالعاصمة بغداد حيث سيضم هذا المركز 200 حاسب يعمل عليها 500 شخص يتناوبون العمل على فترتين في اليوم». وأضاف الشريفي أن النظام الخاص بإدخال البيانات «أعد بدقة من قبل خبراء الأمم المتحدة بالتعاون مع خبراء عراقيين، لإعطاء ضمانات أكبر من خلال وضع أكثر من برنامج للحماية». وتابع، هذا البرنامج هو نظام «ذو مستوى أمني عالي، ولن يكون فيه أي خرق، كما ستكون هنالك مراقبة على مدار الأربع والعشرين ساعة على الموظفين المدخلين، من قبل ممثلي الكيانات والمراقبين ومنظمات المجتمع المدني»، مشيرا إلى وجود كاميرات تراقب عملية العد والفرز وإدخال البيانات. وسيشارك نحو 15 مليون ناخب عراقي في انتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى اليوم لاختيار 440 عضوا في تلك المجالس من بين 14431 مرشحا في 14 محافظة.