كشفت مصادر أمنية عراقية أمس أن 14 مسلحا من أتباع عزة إبراهيم الدوري الذي شغل منصب نائب الرئيس في فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين سلموا أنفسهم للقوات العراقية في مدينة كركوك.
وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «سلم 14 من أتباع الفصيل الإرهابي المسلح المسمى جيش الطريقة النقشبندية الذي يتبع الدوري المتوارى عن الأنظار منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أنفسهم إلى القوات العراقية في مدينة كركوك».
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية كانت قد اعتقلت أربعة من قادة التنظيم فجر أمس في منطقتي بيجي وليلان جنوب وغربي وشرقي كركوك وأن 14 سلموا أنفسهم في الليلة نفسها لشرطة الأقضية والنواحي في منطقتي الدبس شمال غربي كركوك وقرية ملا عبد الله ضمن محافظة كركوك.
من ناحية ثانية، ذكرت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين التي مركزها تكريت أن قوة من الشرطة تمكنت الليلة قبل الماضية «وبناء على معلومات مسبقة من العثور على مخبأ كبير للأعتدة والمتفجرات كانت محفوظة في قبو في إحدى القرى بالقرب من بحيرة الثرثار غربي تكريت». وأضاف أن «الأعتدة التي تم نقلها بواسطة أربع شاحنات متوسطة كانت تضم عبوات خارقة للدروع وقذائف هاون إيرانية الصنع وكميات من المواد المتفجرة وقواعد لإطلاق صواريخ الكاتيوشا فضلا عن معدات تفجير». وأوضح أن «القوة تمكنت من اعتقال ثلاثة مطلوبين قادوا الشرطة على الفور إلى اعتقال ستة آخرين في مناطق متفرقة بالقرب من مدينة تكريت كانوا جميعا على صلة بالموضوع».