وزير التربية والتعليم: المرأة شريكة للرجل.. وتعيينها نائبا أمر طبيعي

فيصل بن عبد الله.. فنان وفارس يهوى كرة المضرب والتزلج

الأمير فيصل بن عبد الله
TT

عبّر الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الجديد في تصريحات إعلامية عن التطلعات إلى بناء نهضة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والعمل لخدمة العلم والمعرفة للأجيال المقبلة على أن يكون ذلك في المستقبل القريب.

واعتبر الأمير فيصل أن تعيين امرأة لأول مرة في تاريخ السعودية كنائب وزير أمر طبيعي، مضيفا «المرأة شريكة الرجل ويجب ألا نستغرب هذا الشيء، والزميلة نورة مؤهلة للقيام بهذه المسؤولية، وأعتقد أنه ما زلنا في البداية ويجب أن نتعرف على الواقع أولا ومن بعدها يبدأ الترتيب لجمع أوراق الوزارة».

والوزير الجديد هو من مواليد 13 مايو عام 1950م، وحصل على بكالوريوس إدارة الأعمال عام 1971م من كلية منلو بارك بكاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1977م حصل على الماجستير في تخصص الهندسة الصناعية من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا.

وشارك الأمير فيصل في مركز الأبحاث والتنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة منذ عام 1972م حتى عام 1973م، كما شارك في تأسيس عدة شركات تجارية وصناعية ومصرفية في الفترة ما بين 1977-1992م، بعدها تم تعيينه وكيلاً للحرس الوطني السعودي بالقطاع الغربي حتى عام 2004، إلى أن تم تكليفه مساعداً لرئيس الاستخبارات العامة السعودية منذ عام 2004م وحتى 2009م.

كما أسّس وترأس الاتحاد السعودي لألعاب الفروسية والسهام إلى جانب عضويته في الاتحاد الدولي للفروسية، وترأس أيضاً المجموعة السابعة في الاتحاد السعودي، وذلك في الفترة ما بين 1990-2000م، كما أسّس «مجموعة الأغرّ» للفكر الاستراتيجي عام 1994م إلى جانب كونه أحد أعضائها، كذلك قام بتأسيس مؤسسة «ليان الثقافة» عام 2007م، وكان رئيساً لها حتى هذا الحين.

وإلى جانب اهتمام الوزير الجديد بالفنون وبخاصة الفن التشكيلي وفن التصوير الفوتوغرافي، فهو يعد من المهتمين بالآثار ومشجعي السياحة والاستثمار السياحي خصوصاً في السعودية، كما يهوى ممارسة رياضات التنس والتزلج، كما يعتبر من متابعي الفروسية وسباقات السيارات.

الجدير بالذكر أن الأمير فيصل قام بتنظيم عدد من المعارض الفنية ومنها «الفروسية»، «التوحيد»، «شروق وغروب»، و«مساجد تشد إليها الرحال»، كما شارك في إنتاج الفيلم الوثائقي «بحار، رمال، وسماء» والذي كان يستعرض الجزيرة العربية.