إيران تؤسس سلاحاً للدفاع الجوي لتعزيز «عقيدة الدفاع»

ضمن تطوير نظامها العسكري

TT

أعلنت إيران تأسيس سلاح للدفاع الجوي ضمن جهودها لتعزيز «عقيدة» الدفاع التي تقول إنها أساس سياستها العسكرية. ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية محمد إسماعيل كوثري قوله إن «تأسيس سلاح للدفاع الجوي في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق العقيدة الدفاعية لإيران». وقال كوثري: «النظرة الغالبة والمسار والعقيدة الإيرانية تتمثل بالدفاع، لذلك جعلتْ منها محوراً لنشاطاتها العسكرية». وأضاف: «هذه الخطوة تؤدي إلى ظهور مؤسسة مستقلة ومتكافئة وتعمل بإمرة الجيش لكي تبرز استعدادها من أجل الدفاع عن البلاد في الأوقات الضرورية». ولفت إلى أن دمج سلاح الدفاع الجوي للحرس الثوري والجيش معاً، وتأسيس قوة مشترکة ومستقلة يؤدي إلى «مزيد من الاستفادة من الطاقات والقدرات الدفاعية للبلاد». وأفادت «إرنا» أن قوة الدفاع الجوي تنقسم إلى 3 أقسام؛ واطئة ومتوسطة وبعيدة المدى، ناقلة عن كوثري قوله «سيتم استهداف الطائرات المعادية خلال تحليقها على جميع المستويات». من جهته، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد كريم عبادس أن السلاح الجديد «شكّل القوة الرابعة في الجيش، وسترتقي قوة الإدارة وسيحصل تنسيق كبير بين جميع القوى». وأوضح لـ«إرنا» أن مهمة سلاح الدفاع الجوي تختلف مقارنة بسلاح الجو، حيث إن هذا السلاح يتولى «مهمة إسناد المقاتلات والطائرات الإيرانية ويضرب مقاتلات العدو سواء کانت هذه الطائرات يقودها طيار أو بدونه». وأضاف أنه بالنظر إلى زيادة الوحدات الصاروخية فإن النظام القتالي لسلاح الجو يتطلب تأسيس هذه القوة المستقلة.

ومن جهة أخرى، تعمل إيران على بناء مضادات جوية لتعزيز دفاعها الجوي.