أزمة حزب طالباني تتفاقم و 4 قياديين يستقيلون مجددا

أحد المستقيلين: بعض الإصلاحات ترقيعية

TT

شهدت أزمة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني منعطفا جديدا اثر استقالة اربعة قياديين بشكل نهائي، وجاء ذلك فيما يستعد طالباني لاجراء زيارة الى ايران تستمر يومين ابتداء من 26 فبراير (شباط).

وكرس اجتماع المكتب السياسي، الذي انعقد مساء اول من أمس في السليمانية وبغياب طالباني، استقالة اربعة قياديين هم: عمر السيد علي وجلال جوهر ومصطفى السيد قادر وعثمان الحاج محمود وزير الداخلية في حكومة الاقليم، الذين انسحبوا من الاجتماع بعد ساعة من انعقاده جراء وصول المناقشات بين اعضاء التيار الاصلاحي واعضاء التيار المحافظ الموالي لطالباني الى «طريق مسدود» بحسب الأنباء المتسربة من الاجتماع.

واكد مصدر مطلع ومقرب من قيادة الاتحاد الوطني، ان الاستقالة النهائية لهؤلاء الاعضاء الاربعة تأتي نتيجة «تراكم المشاكل والخلافات الداخلية في الحزب، وتأكدهم التام من غياب اي نية حقيقية لإجراء الاصلاحات الجذرية التي ينادون بها منذ فترة طويلة، سيما انهم اعدوا لهذا الغرض برنامج عمل خاصا».

ومن جانبه قال جلال جوهر، احد الاعضاء المستقيلين إن «البرنامج الذي ارسله مام جلال الى اجتماع امس (أول من أمس) تضمن مجموعة قرارات صدرت بشكل قطعي، تلخصت في اجراء تغيير في مواقع عدد من المسؤولين في مؤسسات الحزب والحكومة، ومن جانبنا نحن الاعضاء المستقيلين رأينا بان تلك التغييرات لن تحل مشاكل الاتحاد الداخلية وهي مجرد ترقيعات مؤقتة واصغر بكثير من معضلات الحزب العويصة».