الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الشهر المقبل

TT

تستعد اللجنة العلمية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، لإعلان أسماء الفائزين بالجائزة مطلع الشهر المقبل. وأنهت اللجنة مراحل تحكيم الأعمال والمؤسسات المرشحة في مجالات الجائزة الخمسة في دورتها الثانية لعام 2008.

وأكد الدكتور سعيد بن فايز السعيد، مدير الجائزة ورئيس اللجنة العلمية المشرفة على تحكيم الترشيحات، أن مراحل التحكيم تألفت من ثلاث مراحل هي: مرحلة «الفرز الإداري»، وتم فيها التحقق من وفاء الترشيحات بمتطلبات الجائزة وشروطها، ومرحلة «التحكيم المبدئي»، وفيها تم تحديد صلاحية العمل لدخول المنافسة وفق درجة أولية تمنح له، ومرحلة «التحكيم النهائي» التي استغرقت ما يقارب الثلاثة أشهر، تم فيها تشكيل لجان علمية متخصصة في مجال الترجمة والحقل العلمي الذي ينتمي إليه العمل المقدم، وخلالها تمت مطابقة العمل على معايير الجائزة، بالبحث في قيمته من الناحية العلمية والأصالة وجودة النص ومستوى لغته والدقة في نقل المضمون والالتزام بضوابط الأمانة العلمية.

وأوضح الدكتور السعيد طبيعة المواضيع التي تناقشها الأعمال المرشحة، وقال «إن الأعمال المرشحة لهذه الدورة جاءت متنوعة وغنية في قيمتها المعرفية، وناقشت جملة من المواضيع المهمة في الجوانب العلمية التطبيقية والنظرية»، وأضاف أن الأعمال، في مجملها، وُفّق مترجموها في اختيار أصولها لنقلها من اللغة العربية أو إليها، وتميزت في أغلبها بجودة الترجمة ووضوح معناها للمتلقي.

وشرح السعيد وضع الترجمة في العالم العربي قائلا: «إن العالم العربي بحاجة إلى مزيد من التجويد ورفع الكفاءة في الكيف والكم». مبيناً أن الجائزة تعتمد معايير علمية وفنية وقواعد تضمن جودة النص المترجم، ونقل المضمون بلغة سلسلة واضحة وبتركيب لغوي سليم، والمحافظة على الأمانة العملية في النقل.