قال وزيرالخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي زار محافظة البصرة أمس: إن قوات بلاده ستبدأ بالانسحاب من المحافظة في 31 مارس ( آذار) ، مبينا ان الدعم البريطاني للبصرة وحكومتها المحلية، سيستمر من خلال تنشيط جانبي الاقتصاد والاستثمار .
وأوضح ميليباند لوكالة «اصوات العراق» ان«انسحاب القوات العسكرية من مدينة البصرة سيبدأ في 31 مارس (آذار) المقبل لتحل محلها القوات الأميركية».
ووصل وزيرالخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الى محافظة البصرة ظهرأول من أمس وعقد مباحثات مع المسؤولين المحليين في المدينة حول آلية انسحاب قوات بلاده من المحافظة، وتطوير عملية التنمية والاستثمار في المحافظة، بحسب مسؤول في المحافظة. وأضاف ميليباند: سيتجه الدعم البريطاني الى مدينة البصرة وحكومتها المحلية من خلال تنشيط جانبي الاقتصاد والاستثمار وسنعمل على تشجيع المستثمرين البريطانيين للدخول الى المدينة وتنفيذ مشاريع في مختلف الجوانب».
ووصل ميليباند في زيارة مفاجئة الى بغداد أول من أمس هدفها تعزيز العلاقات بين البلدين.وحسب وكالة الصحافة الفرنسية ، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان الزيارة ستتركز على تعزيز العلاقات بين البلدين وضمنها التجارية، كما ستتطرق الى انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وينتشر حاليا نحو 4100 جندي بريطاني في العراق سينجزون مهمتهم قبل يونيو (حزيران) بموجب اتفاق بين بغداد ولندن، قبل ان ينسحبوا في يوليو (تموز). لكن بعض المستشارين البريطانيين سيبقون في العراق. وقتل 179 بريطانيا في العراق منذ بدء العمليات العسكرية في مارس (آذار) 2003، سقط 136 منهم خلال معارك. وتأتي الزيارة مع إعلان وزارة النفط العراقية توقيع عقد مع شركة «ام بي سي» البريطانية لحفر الآبار النفطية.