حزب يميني في إسرائيل يهدد بالعودة للاستيطان في غزة تحت سلطة نتنياهو

في أعقاب هدم الجيش مبنى أقامه المستوطنون على أطلال مستعمرة

TT

هدّد الحزب الاستيطاني «الاتحاد القومي»، المرشح للمشاركة في حكومة اليمين المتطرف العتيدة في إسرائيل، بالعودة إلى الاستيطان في شمالي الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وجاء هذا التهديد في أعقاب قيام قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية، فجر أمس، بهدم مبنى أقامه المستوطنون على أطلال مستعمرة «حومش» شمالي الضفة الغربية، وأرادوا تحويله إلى كنيس يهودي، كبداية لعودة المستوطنين اليهود إليها. وحومش هي واحدة من 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية و21 مستوطنة في قطاع غزة، أخلتها إسرائيل وهدمتها في إطار خطة الفصل، التي انسحبت فيها إسرائيل بشكل أحادي الجانب في سنة 2005. ويطالب حزب الاتحاد القومي بالعودة للاستيطان في هذه المناطق، «لأن الانسحاب لم يحقق أهدافه، والفلسطينيون فهموه بأنه تعبير عن ضعف إسرائيل، وردوا عليه بإطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية». ومع هدم المبنى المذكور في حومش، أصدر هذا الحزب بيانا استنكر فيه خطوة الحكومة واعتبرها «تصرفا خطيرا يتناقض وروح الانتخابات الأخيرة التي أعادت اليمين إلى الحكم لكي يمحو آثار سياسة التراجعات في وجه الإرهاب الفلسطيني». وهدّد بالعودة إلى ملء هذه المناطق باليهود وإعادة بناء المستوطنات اليهودية فيها.