اليمن: القاعدة تتبنى الهجوم على السياح الكوريين الجنوبيين

قالت إن الهجوم جاء انتقاما لمقتل زعماء جماعة أصولية العام الماضي

TT

تبنى الفرع اليمني لتنظيم القاعدة الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة سياح كوريين جنوبيين، في اليمن في منتصف مارس (آذار)، كما ذكر مركز مراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت. وأوضح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التابع لتنظيم أسامة بن لادن أن هذا الهجوم جاء انتقاما لمقتل زعماء جماعة إسلامية في غارة العام الماضي وفقا لهذا المركز الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة. ولم يتسن التأكد من صحة نسب البيان.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت الأربعاء أن قوات الأمن اليمنية اعتقلت ستة من عناصر تنظيم القاعدة ينتمون إلى المجموعة المسؤولة عن الاعتداء على السياح الكوريين التي تخطط لاعتداءات أخرى. وأفاد موقع وزارة الداخلية على الإنترنت نقلا عن مصدر رفيع في قيادة الوزارة «أن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على ستة من العناصر الإرهابية التي كانت مكلفة بتنفيذ المخطط الإرهابي». وأضاف المصدر أن المجموعة كانت مكلفة تنفيذ 12 هجوما على الأقل تستهدف «المنشآت النفطية ومصالح للدول الصديقة في اليمن وسياحا أجانب».

وأضاف المصدر أن «العمليتين الأخيرتين اللتين استهدفتا السياح الكوريين في شبام حضرموت، والوفد الأمني الكوري بأمانة العاصمة تندرجان في إطار المخطط الإرهابي لتنظيم القاعدة» الذي تم الكشف عنه. كما أكد الموقع أن القوى الأمنية «تواصل عملية ملاحقة المتبقين الذين بات أمر القبض عليهم وشيكا». وكان انتحاري فجر نفسه في 15 مارس (آذار) في مجموعة من السياح الكوريين الجنوبيين بالقرب من موقع شبام الأثري في جنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة كوريين جنوبيين ومرشدهم اليمني. وبعد ثلاثة أيام، نجا كوريون جنوبيون آخرون من هجوم انتحاري جديد استهدف موكبهم في صنعاء، هم فريق تحقيق رسمي وعائلات ضحايا الهجوم الأول.