عبد الله بن زايد: نرغب في حل قضية الجزر عبر الحوار أو التحكيم

TT

أكد الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي أن هناك تطابقاً في وجهات النظر العربية حول أهمية المصالحة وأن الآراء كانت متطابقة في جميع القضايا. وقال عقب الجلسة المغلقة الأولى لوزراء الخارجية العرب «لابد أن ننظم ونرتب ونضبط اختلاف وجهات النظر بحيث لا يكون هناك مجال إلى المزيد من التوتر» وأضاف «والأهم من ذلك ألا تؤدى إلى الإضرار بالمواطن العربي». وحول الموقف بالنسبة لجزر الإمارات أوضح الشيخ عبد الله بن زايد «إن هناك موقفاً عربياً داعماً بشكل كامل، ورغبة الإمارات واضحة، ونحن نقبل الحل عبر الحوار الإيراني – الإماراتي أو عبر التحكيم الدولي أو المحكمة الدولية، والإخوة في إيران ينظرون بأن هذا الطلب جدي ومشروع» وأكد بأن هذا الطلب هو من الإمارات والدول العربية، وشدد «يجب أن تبعد إيران تفكيرها بأن هذا الطلب من جهات خارجية» واعتبر ذلك بمثابة توتير للعلاقات العربية – الإيرانية. وأضاف «أنا أعتقد أن هذا الكلام يستخدمه الإخوان في إيران للاستهلاك المحلى، أي عندما يقولون إن الطلب العربي والإماراتي تلبية لرغبات خارجية» وشدد عبد الله بن زايد «إن مطلب الإمارات قانوني وجاد وشرعي وشرعيته قوية». وأضاف «إذا الإخوة في إيران متأكدون من قوة موقفهم القانوني فلنذهب إلى محكمة العدل الدولية وتقر المحكمة من هو أولى بسيادته على هذه المنطقة». وكانت مصادر عربية داخل الاجتماع قد أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية الذي ترأس وفد مصر في اجتماع وزراء الخارجية قد وجهوا رسائل دون تسمية دولة أو قناة تلفزيونية معينة بأن الإعلام هو من يثير الفتن ويزعزع الأمن وحالة التوتر بدلا من الوفاق والتضامن العربي، وقد شوهد وزير الخارجية الأردني يسير باتجاه ممثل مصر حازم خيرت ليتحدث إليه على جانب الجلسة مدة خمس دقائق. وقالت المصادر إنه تحدث في هذا الموضوع من أجل تثبيت قرار في هذه الورقة قيما يتعلق بضبط الإعلام من إثارة الفتن.