أول مسؤول من إدارة أوباما يزور الخرطوم خلال يومين.. ويلتقي البشير

وزير الخارجية السوداني في واشنطن.. ومحادثات حول المحكمة الجنائية الدولية

TT

يزور سكوت غراشن، المبعوث الشخصي للرئيس الأميركي باراك أوباما خلال هذا الأسبوع، الخرطوم، ولم يتسن الحصول من وزارة الخارجية الأميركية على تأكيدات، بيد أن معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» أفادت بأن سكوت غراشن حصل بالفعل على تأشيرة من السفارة السودانية في واشنطن واجتمع مع السفير أكيج كييج أسيو. وتعتبر زيارة غراشن، التي أعلنت عنها في البداية مصادر سودانية في الرباط، هي أول زيارة له إلى السودان، وهي كذلك أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي من إدارة أوباما إلى الخرطوم، ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي بالرئيس السوداني عمر البشير، كما سيزور غراشن الخرطوم ودارفور وجنوب السودان ويبقى في السودان نحو 10 أيام، أي حتى 11 أبريل (نيسان) المقبل. وسيلتقي الموفد الأميركي كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السودانية ثم يجتمع مع الرئيس السوداني. والولايات المتحدة ليست طرفاً في اتفاقية روما التي أنشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أخيراً إن واشنطن ليست «ملزمة قانوناً» باعتقال البشير لأنها ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية. وفي غضون ذلك يوجد حالياً دينق آلور وزير الخارجية السوداني في واشنطن. وفي موضوع ذي صلة يوجد حالياً في واشنطن وفد من قيادة الحركة الشعبية بقيادة باقان أموم، وستستمر زيارته حتى السبت المقبل. وقال مصدر في مكتب حكومة الجنوب في واشنطن إن الوفد سيبحث مع الإدارة الأميركية وأعضاء من الكونغرس والأمم المتحدة موضوع تداعيات مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بطلب اعتقال الرئيس البشير وآفاق السلام في السودان وطرد منظمات الإغاثة من السودان. وسيتحدث أعضاء الوفد في لقاء مفتوح يوم غد في الساعة العاشرة صباحاً في معهد «ودرو ويلسون»، كما سيلتقي الوفد مع الجالية السودانية يوم الجمعة المقبل.

ويضم الوفد دينق آلور وزير الخارجية الذي ذكر بأنه يزور واشنطن باعتباره عضواً في المكتب السياسي للحركة الشعبية، وعبد العزيز آدم الحلو عضو المكتب السياسي وسكرتير الشؤون السياسية والتعبئة، وبرنابا ماريال بنجامين وزير التعاون الإقليمي، وأكوت لوال أريش سكرتير حكومة الجنوب. وكان أريش سبق له أن زار واشنطن فور صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية والتقى مسؤولين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ونقل رسالة شفوية من الأميركيين إلى الخرطوم، ولم تعرف تفاصيل تلك الرسالة.