مبعوث أوباما للسودان لن يلتقي البشير.. ومحطاته الخرطوم ودارفور وجوبا وابيي

غراشن سيلتقي «محاورين لديهم سلطة اتخاذ قرارات يمكن أن تؤدي إلى طريق السلام»

TT

قالت واشنطن إن برنامج سكوت غراشن المبعوث الشخصي للرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته الى السودان لا يشتمل على لقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير. وقال غوردون ديوغيد المتحدث باسم الخارجية الأميركية «ليس لديه (غراشن) خطة للقاء الرئيس البشير» وعندما سئل ديوغيد عن ما إذا كانت السفارة الاميركية في الخرطوم طلبت ترتيب لقاء بين غراشن والرئيس السوداني قال ديوغيد «لا توجد خطط لعقد لقاء مع الرئيس البشير في هذا الوقت».

وأعلن في واشنطن أن غراشن في طريقه الآن إلى الخرطوم في أول زيارة يقوم بها مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما إلى السودان منذ تولى أوباما مهامه في البيت الابيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وذكر أن برنامج غراشن يشتمل على توقف في الخرطوم ينتقل بعدها الى دارفور وجوبا عاصمة جنوب السودان ثم منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، وبعد ذلك سيعود إلى الخرطوم لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السودانيين. وقال ديوغيد إن غراشن «سيلتقي مجموعة من المحاورين لاسيما أولئك الذين لديهم سلطة اتخاذ قرارات بشأن السياسات التي يمكن أن تؤدي الى وضع السودان على طريق السلام «وأوضح ديوغيد أن ليس لديه لائحة بالشخصيات التي سيلتقي وأن الأمر سيتم بالتشاور مع السفارة الأميركية في الخرطوم بعد وصول غراشن إلى هناك. وأشار ديوغيد إلى أن مهمة غراشن الأساسية في أول رحلة له الى السودان هو المطالبة بعودة المنظمات الانسانية، وقال إن المساعدات يجب أن تتدفق من جديد من دون عراقيل، وقال أيضاً إن اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب تحتاج الى تطبيق كامل.

ولم يستبعد ديوغيد بطريقة حاسمة احتمال ان يزرو غراشن بعض الدول العربية المجاورة للسودان وترك الباب موارباً في هذا الصدد، وقال رداً على سؤال في هذا الصدد «ما قلته حول برنامج زيارته هو الذي لدي الآن، لكن كما تعرفون فإن الأمور تتغير باستمرار».