المسلح الناجي من هجمات مومباي يواجه 86 اتهاما

تشمل شن حرب على الهند والقتل وحيازة أسلحة ومتفجرات

TT

وجهت محكمة هندية أمس اتهاما إلى محمد أكمل كساب، الناجي الوحيد من هجمات مومباي الإرهابية التي جرت وقائعها يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بشن حرب على الهند.

وحددت المحكمة الخاصة ـ المنوطة بسماع قضايا هجمات مومباي الإرهابية ـ 86 اتهاما سيواجهها كساب، وتضمنت الاتهامات القتل وحيازة أسلحة ومتفجرات، ومع ذلك أنكر كساب جميع الاتهامات المنسوبة إليه. وفي حال الإدانة يمكن أن يواجه كساب عقوبة الإعدام نظير الاتهامات المنسوبة إليه، هو و37 آخرون، من بينهم هنديان هما: فهيم أنصاري، وصائب الدين أحمد. وطبقا للتقارير الإعلامية فنّد أجمل كساب جميع الاتهامات المنسوبة إليه، وقال موجها كلامه إلى المحكمة: «جميعها باطلة، وأنا لا أقبل هذه الاتهامات». تجدر الإشارة إلى أن المحاكمة قد تم تأجيلها الشهر الماضي بعد دفع عباس كاظمي ـ محامي كساب ـ بأن موكله ليس بالغا، ويتعين أن تتم محاكمته في محكمة للأحداث. وقابل كساب التهم الـ86 الموجهة إليه من قبل قضاة المحكمة في سجن آرثر رود بالقول باللغة الهندية: «هذا غير صحيح، وأنا لا أقبل هذه الاتهامات».

واتهم كساب بالانتماء إلى مجموعة من عشرة أفراد نفذت هجوما واسعا في عاصمة الهند الاقتصادية دام ثلاثة أيام وقتل فيه 166 شخصا وجرح ثلاثمائة آخرون، بالإضافة إلى تسعة من أفراد الجماعة المهاجمة.