مصدر أمني: اعتقال شقيق أبو عمر البغدادي

قال لـ«الشرق الأوسط» إن «أبو بكر» هو المسؤول العسكري والشرعي لـ«دولة العراق الإسلامية»

TT

أعلن مصدر امني في قيادة عمليات ديالى، أن مديرية التحقيقات الوطنية في المحافظة ألقت القبض على شقيق أبو عمر البغدادي، زعيم ما يسمى «دولة العراق الإسلامية في العراق»، احد تشكيلات تنظيم «القاعدة».

وقال احد الضباط المشاركين في عملية إلقاء القبض في قضاء جلولاء 100 كم شمال شرقي المحافظة، وهو برتبة نقيب، انه «تم إلقاء القبض على المسؤول العسكري والشرعي لمنطقة ديالى لتنظيم دولة العراق الإسلامية، وهو شقيق أبو عمر البغدادي، الذي تم إلقاء القبض عليه في بغداد في الثالث والعشرين من الشهر الماضي».

وقال المصدر، رافضا الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن معلومات استخبارية وصلت «تفيد بان زيدان عبد احمد الملقب (بأبو بكر)، وهو المسؤول العسكري والشرعي لمنطقة ديالى والمنطقة الوسطى، يروم الهروب إلى مدينة الموصل، بعد أن شعر بأن القوات الأمنية العراقية تطارده، وانه متهم بثلاث قضايا إرهاب». وأشار المصدر إلى، أن «أبو بكر كان يهم بالسفر على ألا يعود إلى ديالى، وقد تم إلقاء القبض عليه في منطقة جلولاء». وأكد المصدر أن أبو بكر من مواليد 1970، متزوج وله أربعة أبناء وقد قام بعدة عمليات إرهابية في منطقة ديالى. وكانت القوات الأمنية قد أكدت ولأكثر من مرة أنها اعتقلت أبو عمر البغدادي، واسمه احمد عبد احمد في إحدى مناطق الرصافة ببغداد، وعرضت شريطا يوثق أقواله، التي اعترف بها انه يتلقى تمويلا من منظمات خارج العراق ومن داخل العراق، عبر عمليات الاختطاف والابتزاز والقتل، لكن القوات الأميركية لم تؤكد أو تنفي صحة اعتقال البغدادي، حيث أكدت، ولأكثر من مرة، أن العملية تمت من قبل القوات العراقية، ولم يتم طلب مساعدة الجانب الأميركي فيها حتى في إجراء التحقيق معه.

وفي آخر تطور لقضية أبو عمر البغدادي هو مطالبة امرأة ادعت أنها زوجته بتوكيل احد المحامين العراقيين للدفاع عنه، ولم يؤكد المحامي طارق حرب، الذي اتصلت به تلك المرأة، فيما إذا كان سيقبل بالدعوى أم يرفضها وقال، إن «الأمر متروك لمجريات التحقيق وبعد الاطلاع على ملفات القضية».