بوليفيا ردًّا على تزويد طهران باليورانيوم: لا ننتج اليورانيوم

نفت وجود حقل للمعدن غني بالمعادن والمحروقات

TT

نفت بوليفيا الإسهام في برنامج إيران النووي عبر تزويدها باليورانيوم كما جاء في وثيقة لوزارة الخارجية الإسرائيلية نددت أيضا بمساعدة فنزويلية نووية لطهران. وقال وزير المناجم ألبرتو إيشازو في أول رد فعل بوليفي على الاتهامات الإسرائيلية إن «بوليفيا لا تنتج اليورانيوم. البلد لم ينتج اليورانيوم قط». وأضاف الوزير الذي كان نفى وجود حقل لليورانيوم في بوليفيا غني بالمعادن والمحروقات: «أنتم (الصحافيين) في قطاع الاقتصاد، هل تعرفون أو هل رأيتم أي إنتاج لليورانيوم في البلاد؟». وقال: «ينبغي أن تعرفوا ما يصدر من بوليفيا، ما تنتجه بوليفيا. البلد لم ينتج اليورانيوم على الإطلاق».

وكانت وثيقة إسرائيلية رسمية نُشرت مقتطفات منها أول من أمس، أشارت إلى وجود علاقة بين فنزويلا وبوليفيا والبرنامج النووي الإيراني. وبحسب وثيقة وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن فنزويلا تساعد طهران في الالتفاف حول العقوبات الاقتصادية التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، كما يشتبه في أنها زودت الإيرانيين باليورانيوم. وجاء في التقرير: «لدينا معلومات تفيد بأن فنزويلا زوّدت إيران باليورانيوم لتطوير برنامجها النووي»، وأن طهران «تقيم خلايا لحزب الله في شمال فنزويلا وجزيرة مارغريتا الفنزويلية». ويستند التقرير إلى معلومات جُمعت من مصادر دبلوماسية وعسكرية إسرائيلية وأجنبية عبر العالم. وقالت الوثيقة إن «الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز هو مَن أسهم في التقارب بين إيران وبوليفيا. ويبدو أن بوليفيا زودت أيضا طهران باليورانيوم للبرنامج النووي الإيراني». وتابعت الوثيقة أن «العلاقات بين فنزويلا وإيران وثيقة. وبحسب تقارير مختلفة تساعد فنزويلا إيران في الالتفاف على العقوبات الدولية عبر إصدار وثائق سفر فنزويلية لمواطنين إيرانيين تسمح لهم بالتنقل بين دول أميركا اللاتينية دون حاجة إلى تأشيرات دخول». وكان وفد من البرلمانيين الإيرانيين الأسبوع الماضي زار لاباز عاصمة بوليفيا للمصادقة على اتفاق تعاون بقيمة 2.1 مليار دولار أُبرمَ في نهاية 2007 في مجالات النفط وصناعة الأغذية الزراعية والبِنَى التحتية والصحة والتلفزيون.

وقطعت بوليفيا في يناير (كانون الثاني) الماضي علاقاتها مع إسرائيل احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وحذت فنزويلا حذوها في تلك الفترة.