قال الداعية الإسلامي عمرو خالد إنه لا يوجد أي نوع من الحظر على دخوله أو خروجه من مصر, مشيرا إلى أنه خرج من القاهرة أول من أمس باتجاه الأردن لإلقاء محاضرة في مدينة السلط. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أمس قبل دخوله لإلقاء محاضرته تحت عنوان «عودة الروح إلى الأسرة المسلمة», وذلك في ساحة مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الشرعية بالسلط بالتعاون بين جمعية السلط الخيرية الإسلامية والمنتدى العالمي للوسطية.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة نشاطات مشتركة تنظمها جمعية السلط الخيرية الإسلامية والمنتدى العالمي للوسطية، للتفاعل مع المجتمع المحلي ونشر التوعية الدينية والثقافية فيه. وأكد عمرو خالد أنه يتنقل بين مصر ولبنان ودبي بحرية تامة, وسيصل إلى لندن في أوائل شهر يوليو (تموز) المقبل.
وبالنسبة إلى حريته الشخصية فقد أكد أنه يتمتع بحرياته في الدخول والخروج والإقامة في بيته وبلده، وإن لم يكن مسموحا له بإلقاء دروس أو محاضرات في مساجد أو أي جهة تحاول أن تستضيفه، وهذا لأسباب غير معلومة له. وقال إنه ما زال يعكف على إعداد الأجزاء الأخيرة من «قصص القرآن ـ الجزء الثاني»، وينتظر ترتيبات شركة الإنتاج التليفزيوني التي يتعامل معها لتحديد موعد ومكان التصوير، وهي المسؤولة عن توزيعه وعرضه على القنوات الفضائية ككل عام، ولم يتم إخطاره بأي تغيير طرأ حول هذا الموضوع. وأفاد أنه لم ينتهِ بعدُ من إعداد الحلقات، إلا أنها لن تخرج عن المنهج الهادئ المتوازن الذي اعتاد أن يقدم به كل برامجه وأعماله.
وبالنسبة إلى برامجه التلفزيونية قال عمرو خالد إن برنامج «مجددون» هو برنامج ينتمي إلى «تليفزيون الواقع»، ويهدف ـ بحسب خالد ـ إلى «اختيار جيل من الدعاة المجددين الذين يتبنون مفهوم (التنمية بالإيمان)» لاستكمال المسيرة التي بدأها هو, «وهو برنامج مسابقات ترفيهي نبني فكرته على رسالة هادفة، فقد كان من المفترض أن يعرض اعتبارا من شهر مارس (آذار) الماضي، صحيح أنه كان هناك ارتباط مع إحدى القنوات المصرية على المشاركة في إنتاج هذا البرنامج، لكن القناة تراجعت في اللحظات الأخيرة قبل وصول المتسابقين.