خادم الحرمين الشريفين يقف ميدانيا على مشروعي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتطوير ثول

إستعدادا لافتتاحها رسميا في رابع أيام عيد الفطر والدراسة تبدأ منتصف رمضان

خادم الحرمين الشريفين في صورة جماعية مع عدد من العاملين في مشروعي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وتطوير منطقة ثول، أمس (واس)
TT

تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بثول، التي ستبدأ الدراسة فيها إبتداءا من الخامس من سبتمبر «ايلول« المقبل، فيما سيتم إفتتاحها رسميا في 23 من ذات الشهر، والذي يصادف الذكرى 79 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقبل جولته في أنحاء المشروع التعليمي، شاهد الملك عبد الله صوراً جوية لموقع الجامعة قبل الشروع في إنشائها تبين طبيعة الأرض وما تتطلبه من جهود لمعالجة التربة وإعداد الأرض وتجهيزها للمشروع، وصورة أخرى تمثل الموقع التقطت قبل أسبوعين من الآن تبين اكتمال الحرم الجامعي ومعظم المباني السكنية وجهوزية الجامعة لاستقبال طلابها والهيئة التدريسية والباحثين، كما اطلع خادم الحرمين الشريفين على مجموعة من الصور التي توضح مراحل تنفيذ المشروع ومنشآته امختلفة، كذلك شاهد مجسماً للحرم الجامعي، واستمع إلى شرح من خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية، ونظمي النصر النائب الأول لرئيس الجامعة، ونبيل الرخيمي أول موظف من أرامكو السعودية استلم الموقع، اللذين أوضحوا أن الدراسة بالجامعة ستبدأ يوم الخامس عشر من شهر رمضان القادم بـ 400 طالب تم قبولهم بالفعل، وبهيئة تدريسية تتكون من 75 إلى 80 عالماً تم اختيارهم من أفضل الجامعات والمعاهد العالمية وستبدأ بـ 10تخصصات علمية وعشرة مراكز أبحاث كلها مركز على ما يهم المملكة في مختلف المجالات العلمية وسيكتمل عدد موظفي الجامعة مع بداية أول يوم دراسي.

وتطرق المسؤولين إلى ما يشتمل عليه الحرم الجامعي من منشآت تقع على مساحة 700 ألف متر مربع وتشمل مبنى العلوم والهندسة ومبنى أبحاث الرياضيات التطبيقية ومكتبة الجامعة ومبنى قاعة المؤتمرات الذي يتسع لألف شخص وأربعة مباني عملاقة مخصصة لمراكز الأبحاث المتخصصة وهي مغطاة بخلايا الطاقة الشمسية وغير ذلك من المباني وجامع الملك عبد الله الذي يتسع لـ 1500 مصل، وأربعة مساجد موزعة على الأحياء السكنية بالجامعة التي تتكون من 3500 وحدة سكنية بالإضافة إلى قنوات المياه التي تمر في قلب الجامعة، وقد استمع العاملون في المشروع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الجامعة، توجه بعدها ومرافقوه إلى جامع الملك عبد الله في جولة داخلية استمع خلالها إلى شرح من القائمين على مشروع الجامع الذي يتسع لـ 1200 مصل، بالإضافة إلى 300 مصلية، مع إمكانية استخدام الساحات المحيطة بالجامع لنحو 1000مصل، وروعي في اختيار موقع الجامع ليكون بين المجمع الأكاديمي والفلل السكنية، كذلك شاهد القناة المائية التي تمر بجوار الجامع واستمع إلى شرح عنها.

وشملت جولة خادم الحرمين بالحافلة منشآت الجامعة والمقر الذي يتم إعداده لحفل الإفتتاح، والمرفأ الجديد لصيادي ثول، ومشروع الكورنيش ومشروع تطوير ثول، واستمع إلى شرح عن هذه المشاريع.

رافق خادم الحرمين الشريفين خلال هذه الزيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز عضو مجلس أمناء الجامعة، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس أمناء الجامعة، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز عضو مجلس أمناء الجامعة، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، ووالشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وعبد المحسن التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي قائد الحرس الملكي.

فيما رافقه عند استقباله فور وصوله مدخل مركز ثول في الحافلة المقلة له المهندس علي العجمي نائب رئيس شركة أرامكو السعودية، ونظمي النصر النائب الأول لرئيس الجامعة الذان قدما له شرحا عن مشروع تطوير ثول والمشروعات الجاري تنفيذها حالياً لتطوير مركز ثول ليتواكب مع مستوى الجامعة، كما قدما شرحاً عن المراحل التي وصل إليها مشروع الجامعة، وعند وصوله إلى المقر الرئيسي للجامعة كان في استقباله المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين، ونواب الرئيس والنائب الأول لرئيس الجامعة وعدد من المسؤولين.