تبادل مسلح إطلاق النار أمس مع حراس «المتحف الأميركي للهولوكوست» «المحرقة اليهودية» في العاصمة الأميركية في حادث لم تكشف كل تفاصيله على الفور. أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن المهاجم رجل أبيض عنصري معروف يبلغ من العمر 89 عاما.
وأكد الناطق باسم شرطة واشنطن تراسي هيوز وقوع الهجوم على المتحف قائلا: إن «شخصا دخل إلى المتحف وأطلق النار على الحارس وبعدها أطلق الرصاص عليه من حراس المتحف». وأضاف في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن: «المصابين نقلوا إلى المستشفى ليتلقوا العلاج».
وبينما أكد هيوز أن هناك مصابين، قال مصدر في شرطة الحدائق إن هناك 3 جرحى وليس اثنان من جراء إطلاق النار في المتحف، ولكنه لم يوضح هوية الجريح الثالث. ورفض هيوز الخوض في تكهنات حول أسباب استهداف المتحف، مفضلا عدم استباق التحقيق في القضية. ووقعت الحادثة في الواحدة بعد ظهر أمس في العاصمة الأميركية، وأغلقت الشوارع المحيطة بمكان الحادث. ولم يتسن الوصول إلى الناطقة باسم المتحف جين فرايدبريغ لتوضيح ملابسات الحادث، بينما رفض مكتب مديرة المتحف سارة بلومفيلد الإجابة على استفسارات «الشرق الأوسط» حول الحادث.
وقال متحدث باسم شرطة الحدائق إن رجلا دخل إلى المتحف وهو يحمل بندقية طويلة وتبادل إطلاق الرصاص مع حرس المتحف مما أدى إلى إصابة أحد الحراس وإصابة المهاجم أيضا، ونقل الاثنان إلى المستشفى ولم يكشف شيء عن حالتهما حتى مساء أمس.
وكان متحدث باسم قوات المطافئ قد أبلغ تلفزيون «سي.إن.إن» أن الجريح الثالث في الحادث أصيب بشظايا الزجاج المتطاير. ويحاط «المتحف الأميركي للهولوكوست» عادة بإجراءات أمن مشددة ويتعرض الداخلون إليه إلى تفتيش حقائبهم والمرور عبر جهاز الفحص الإلكتروني عن المعادن. ويزور المتحف سنويا حوالي مليون وسبعمائة ألف شخص سنويا.
وكان شهود عيان قد ذكروا لقنوات التلفزيون الأميركية أنهم سمعوا أصوات إطلاق رصاصات وطلب الحراس من الزوار مغادرة المبنى على عجل.