عون يؤكد استمراره ممثلا للأكثرية المسيحية ويعلن عن نيته الطعن بنتائج الانتخابات

قال إنه يؤيد إعطاء الثلث المعطل لرئيس الجمهورية.. ضمن إطار دستوري

TT

أكد رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون وحدة المعارضة وتضامنها في جميع المراحل الآتية، وأعلن عن نيتها تقديم طعون في نتائج الانتخابات النيابية، معتبرا أنه لا يزال يمثل الأكثرية المسيحية، مشددا على أنه يمثل أكثر من القوى المسيحية في «14 آذار» مجتمعة. وكان عون ترأس أمس الاجتماع الأول لتكتله الذي انضم إليه عدد جديد من الفائزين في الانتخابات. وأوضح أنه «تم بحث الشوائب التي مرت في الانتخابات والتي بالرغم منها انتصرنا على تحالف المال السياسي مع بقايا المجموعات التي هي قيد الانهيار وتغلبنا على أجهزة دولية عملت في الانتخابات وأحضرت ناخبين» لافتا إلى أن «البعض انتظر انتصارا أوسع».

وأكد أنه سيتم الطعن في الانتخابات، مشيرا إلى أن «هذه أول تجربة سيمر بها المجلس الدستوري وسنرى إذا كان سيؤدي عمله» وأن أحد النواب المنتخبين «سيطير»، أي سيقبل الطعن بنيابته.

وردا على سؤال حول خسارته في الانتخابات، قال عون: «كان لدينا 70% من المسيحيين وكنا صفرا في الحكومة. الآن أصبحنا 27 نائبا فاشرحوا لي كيف خسرنا؟». ولفت إلى أن «المعارضة لم تربح الأكثرية النيابية لكنها ما زالت حاصلة على الأكثرية الشعبية».

وأكد: «اننا لسنا ضد رئيس الجمهورية ولا ضد بكركي». وقال: «إذا كانوا هم كذلك فاسألوهم لماذا». وأضاف: «اننا نؤيد إعطاء الثلث المعطل للرئيس ضمن إطار دستوري أي بتحديد بند في الدستور ينص على ذلك بشكل دائم». وتابع: «نحن لسنا وسطيين بل اصطلاحيون تغييريون. ولدينا مشروع وطني كبير لمصلحة جميع اللبنانيين يمكن للرئيس أن يسير به. ونتمنى أن يدعمه». واعتبر أنه «يجب أن يلعب الرئيس دوره التوفيقي. ولو كان هناك خلل نأمل أن يزول الخلل. وأهلا وسهلا بالرئيس إذا أراد دعمنا». وسأل: «ما هو مشروع الرئيس لكي أدعمه؟». وأكد: «ما زلنا الأكثرية المسيحية. وأنا بمفردي أمثل ما يمثلون مجتمعين».