سورية ترحب.. ولبنان يأمل أن يكون الفوز في خدمة الهدوء والاستقرار والعراق سيتعامل مع خيار الإيرانيين

موسى: نأمل أن يكون الحوار عنوان المرحلة المقبلة

محتجون على خسارة المرشح الرئاسي الايراني مير حسين موسوي يسعفون احد زملائهم اثر تعرضه للضرب من قبل الشرطة في طهران امس (أ ف ب)
TT

* دمشق: هنأ الرئيس السوري بشار الأسد أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه. وأعرب الأسد في برقية التهنئة، «عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس أحمدي نجاد، وللشعب الإيراني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار». وأعرب الأسد «عن ثقته باستمرار تعزيز أواصر الصداقة بين شعبي البلدين وتوثيق العلاقات والتعاون المشترك بين سورية وإيران اللتين تعملان لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم أجمع» بحسب الوكالة.

* بيروت: وعبر وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ عن أمله في أن «يكون فوز أحمدي نجاد في إيران، في خدمة السلام والهدوء في الشرق الأوسط». وأضاف «نأمل أن يكون انتصاره عاملا يساعد في التعامل مع القضايا السياسية القائمة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى. كما نأمل أن يخدم هذا الانتصار السلام والاستقرار والأمن قي المنطقة».

* بغداد: وقال علي الدباغ، المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن «العراق سيتعامل مع أي خيار يقرره الشعب الإيراني». وأضاف «إن العراق حر في رسم علاقاته مع إيران، دون أن يكون ظلا لأي من دول المنطقة». ويأمل العراق في أن يحافظ على علاقات صداقة مع إيران على أساس المبادئ التي وضعتها الحكومة العراقية ودون تدخل إيراني في الشؤون العراقية.

وقال عمر الجبوري النائب السني لوكالة «رويترز» «إن لدى إيران روحا إمبريالية ذات جذور تاريخية ولن يكون هناك تغيير في السياسة الإيرانية أيا كان الفائز في الانتخابات».

وقال عضو البرلمان، مثال الألوسي، أمين سر حزب الأمة العراقية، إن فوز أحمدي يعطي للسياسة الإيرانية والعراقية شيئا من الهدوء. وأضاف «نتمنى أن يكون هناك فعل واضح من الطرفين لإيجاد علاقة صداقة مشتركة تخدم مصالح الدولتين، ونتمنى فعلا أن يكون هناك على الأقل جهد دبلوماسي بين البلدين وهو الحل الوحيد للخروج من مآسي الماضي والحاضر، ولا شك أن العراق وإيران يمثلان بنية أساسية في بنية الاستقرار بالمنطقة بشكل عام».

* الجامعة العربية: عبر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله بأن تسهم إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية، في تعزيز العلاقات العربية ـ الإيرانية. وقال موسى «نتمنى أن يؤدي هذا الفوز إلى تقدم في العلاقات بين إيران والعالم العربي، وأن يسفر عن تعاون لإقامة السلام في الشرق الأوسط، وأن نعمل معا من أجل تحقيق الأمن الإقليمي من خلال إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».

وردا على سؤال حول أن السنوات الماضية شهدت توترا بين العرب وإيران وهل ستؤدي إعادة انتخاب أحمدي نجاد إلى استمرار هذا التوتر، أجاب موسى «عندما يتحدث الجميع عن إقامة حوار ومحادثات بين الجانبين فأنا أعتقد أن الوضع يمكن أن يتحرك في اتجاه محادثات أكثر هدوءا وتفاهما، وهذا ما نأمله». وأردف قائلا «الحوار هو عنوان المرحلة القادمة».