أمير قطر في باريس: إيران دولة مهمة ونريد لها الاستقرار

قال ليس هناك أمور جديدة في لبنان

TT

احتل الموضوع الإيراني حيزا أساسيا في المحادثات التي أجراها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا التي ترافقه فيها عقيلته الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وتدوم الزيارة ثلاثة أيام أعد فيها للأمير ولعقيلته برنامجا حافلا من اللقاءات.

وفي حديثه المختصر للصحافة عقب لقاء القمة، أعلن الشيخ حمد أن إيران كانت «أحد محاور البحث» مع الرئيس الفرنسي، مضيفا أن الدوحة تعتبر إيران «بلدا مهما لها ولمنطقة الخليج» وأن بلاده «تتمنى لها الاستقرار». وتجيء تصريحات أمير قطر على خلفية مواقف فرنسية متشددة إزاء تطور الأوضاع في طهران، حيث تميزت فرنسا على المستوى الأوروبي بمواقف بارزة. وآخر ما أعلنه الرئيس ساركوزي على هذا الصعيد اعتباره أن الطريقة التي تتعامل بها السلطات الإيرانية مع المتظاهرين في الشوارع احتجاجا على نتائج الانتخابات، في إشارة إلى تعرضهم للقمع الذي أوقع قتلى وجرحى بينهم «أمر لا يمكن قبوله». وسبق لطهران أن استدعت السفير الفرنسي لديها للاحتجاج على المواقف الفرنسية الرسمية.

ورد أمير قطر على سؤال حول الوساطة القطرية في موضوع دارفور بقوله إن الأطراف السودانية المعنية بالمفاوضات ستعود إلى طاولة المفاوضات مجددا بعد شهرين وأنه يأمل أن تستفيد من هذه المهلة للتشاور في ما بينها.

وحينما سئل الشيخ حمد عن الوضع في لبنان وتطوراته وحصولها من غير مشكلات تذكر وقبول الأطراف لنتائجها، «زجر» الصحافيين قائلا لهم: «خلص يا أخي. ليست هناك أمور جديدة في لبنان».

ونفى أمير قطر أن يكون البحث مع الرئيس الفرنسي تناول العقود التجارية، لكنه أوضح أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع فرنسا «جيدة»، ما يعني انتفاء الحاجة للتطرق إليها.