الأمير نايف: السعودية خطت خطوات كبيرة في مجالات العلوم والطب والتقنية

أكد أن المملكة من أفضل الدول أمنا واستقرارا

TT

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن السعودية من أفضل الدول أمنا واستقرارا واقتصادا، قياسا على توافد رؤساء العديد من دول العالم عليها منذ سنوات، معتبرا أن ذلك تأكيد على مكانة المملكة عالميا. وقال لدى حضوره مساء أول من أمس حفل العشاء الذي أقامه الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة له، إن السعودية تعيش الآن في أمن وأمان بفضل الله عز وجل وعزم الرجال.

وأضاف «لقد استهدفت هذه البلاد في دينها وأمنها واقتصادها واستقرارها، لكن الثقة بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى وعزم الرجال مكّن هذا الوطن من الوقوف ودحر كل من يريد به شرا، ونحن نعيش الآن في أمن وأمان بفضل الله عز وجل أولا ثم بفضل السياسة الحكيمة لقيادة هذه البلاد، وتكاتف الشعب والتفافه حول قيادته».

وأعرب النائب الثاني عن أسفه على مشاركة وإسهام من غرر بهم من أبناء الوطن في عمليات إرهابية ضد دينهم ثم وطنهم، مؤكدا في الوقت ذاته أن لهذا الوطن قيادة قادرة على إعادتهم للصواب إن شاء الله، مبرزا جهود رجال الأمن الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن.

وأكد ثبات نهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وأضاف «تعاملها بحكمة مع الجميع وفق المصالح المشتركة والحفاظ على مكانة هذا الوطن وسيادته، ومنهجيتها المبنية على الاحترام المتبادل في علاقاتها مع الآخرين».

وأكد النائب الثاني أن المملكة خطت خطوات كبيرة في مجالات العلوم والطب والتقنية، مستشهدا في هذا الصدد باحتضان المملكة لعدد من الجامعات إلى جانب ابتعاث عدد من أبناء وبنات الوطن إلى الخارج بهدف اكتساب العلوم والمعارف المختلفة. وقال «إن كل منطقة من مناطق المملكة هي وطن للجميع، فلا فرق بين منطقة وأخرى، ورحم الله موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي وحد هذه الأمة تحت راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله» وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام».

وكان الأمير خالد الفيصل قال خلال ترحيبه بالنائب الثاني «مرحبا بك مسؤولا راعيا وموجها حكيما وأمينا على الأمن في بلادنا، وخير من اختار المليك القوي لأمين»، منوها بما لدى الأمير نايف من خبرة سياسية وقدرة على الإدارة، وقال «لك في السياسة خبرة وعلى الإدارة قدرة، كيف لا وأنت قاهر الإرهاب والإرهابيين ومحجم التكفيريين والتغريبيين».