تأجيل لقاء بين السفير الفرنسي والأكاديمية الفرنسية المحتجزة في إيران

كوشنير قال إن المقابلة يمكن أن تتم اليوم

TT

أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، أنه تم إرجاء لقاء كان متوقعا أمس بين السفير الفرنسي في طهران برنار بوليتي والأكاديمية الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس المحتجزة في إيران منذ الأول من يوليو (تموز). وقال كوشنير في تصريح صحافي «لقد كان مقررا أن يلتقي سفيرنا، برنار بوليتي الثلاثاء في طهران. وفي الوقت الحاضر، لم تحصل الزيارة، يبدو أنها أرجئت ربما إلى الغد، وعلى أي حال خلال هذا الأسبوع». وهي المرة الثانية التي يتم فيها إرجاء هذه الزيارة. فقد أعلن كوشنير الخميس أمام مجلس الشيوخ أن زيارة السفير متوقعة السبت، إلا أنها لم تحصل وتم تحديد موعد جديد لزيارة أخرى أمس. إلا أن السفير تمكن الأحد من إجراء مكالمة هاتفية بالفرنسية المحتجزة. ولا يمكن إجراء الاتصالات الهاتفية إلا بمبادرة من كلوتيلد ريس. وجرت هذه المحادثة «في مناخ جيد»، لأن كلوتيلد ريس «قالت إن الاحتجاز يزعجها لكنها تلقى معاملة حسنة ولا تزال صامدة»، كما أوضح الوزير الذي أشاد بـ«شجاعتها». وأضاف «سيكون هناك عمل مشترك مع رئاسة الاتحاد الأوروبي» التي تتولاها السويد حاليا. والجامعية الفرنسية المحتجزة في سجن ايوين في طهران، تتهمها إيران بالتجسس لأنها التقطت صورا بواسطة هاتفها النقال وأرسلتها إلى صديق فرنسي في طهران.