قام وفد أمني أميركي بتفقد الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، فيما ضبطت سلطات الأمن المصرية أقمشة ومبردات ومواقد في طريقها للقطاع، إضافة لتسعة أفارقة كانوا يريدون التسلل لإسرائيل. وزار وفد أمني أميركي من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة للاطلاع على الجهود المصرية في مكافحة نشاط التهريب عبر الأنفاق ومتابعة خطوات تركيب أجهزة المراقبة الأميركية على الحدود بين مصر والقطاع، بحسب مصادر مصرية حدودية، أمس، والتي قالت إن الوفد كان يتكون من خمسة دبلوماسيين من العاملين بالسفارة الأميركية بالقاهرة، ورئيس مكتب التنسيق العسكري بالسفارة.
وتفقد الوفد المنطقة الحدودية بين مصر وغزة من شاطئ البحر المتوسط شمالا وحتى جنوب معبر رفح الحدودي، كما تفقد أيضا مناطق حدودية بين مصر وإسرائيل ومعبر كرم أبو سالم المخصص لعبور الشاحنات، الواقع في منطقة التقاء مثلثة بين مصر وغزة وإسرائيل.
وتابعت المصادر موضحة أن وفدا أمنيا مصريا على مستوى عال كان في استقبال الوفد، مشيرة إلى تكرار زيارات مسؤولي الأمن بالسفارة الأميركية بالقاهرة وأعضاء في الكونغرس الأميركي للمنطقة، منذ بداية العام الماضي، لتفقد الحدود بين مصر وغزة للتحقق من المزاعم الإسرائيلية بشأن عمليات تهريب الأسلحة التي تتم عن طريق الحدود.
من جانب آخر ضبطت أجهزة الأمن المصرية، أمس، كميات من الأقمشة والمبردات (ثلاجات) والمواقد (بوتاجازات) كانت في طريقها للتهريب، عبر الحدود المصرية، إلى غزة.
كما ألقت السلطات المصرية القبض على تسعة مهاجرين أفارقة أثناء محاولاتهم التسلل إلى إسرائيل.