14 قتيلا وعشرات الجرحى العراقيين بتفجيرين أحدهما انتحاري

أحد الهجومين استهدف مركزا للشرطة على الحدود مع سورية

عراقيان يبكيان قريبا لهما كان بين ضحايا انفجار داخل مقر حزب سياسي في بعقوبة أمس (أ.ب)
TT

قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في تفجيرين، أحدهما انتحاري، في بعقوبة شمال شرقي بغداد وعلى الحدود مع سورية، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس.

وأعلنت مصادر أمنية عراقية أن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة من طراز كيار استهدف مركزا للشرطة في مدينة القائم (450 كلم غرب بغداد) مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح»، موضحة أن «عددا منهم من الشرطة». وأشارت إلى «احتمال ارتفاع الحصيلة».

من جهتها قالت مصادر في الشرطة إن «التفجير أسفر عن إصابات كثيرة لا تقل عن 32 جريحا فضلا عن عدد غير محدد من القتلى». وأكدت «اشتعال النيران في أربعة منازل، فانهارت فوق رؤوس ساكنيها»، مشيرة إلى أن العمل مستمر لرفع الأنقاض، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

من ناحية ثانية، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة انفجرت داخل مبنى حزب سياسي في مدينة بعقوبة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية. وحسب وكالة «رويترز» وقع الانفجار في مبنى تستخدمه حركة الإصلاح والتنمية في محافظة ديالى المضطربة إلى الشمال الشرقي من بغداد. وصرح مصدر شرطة بأن القنبلة انفجرت حين كان أعضاء الحزب مجتمعين، مما أدى إلى مقتل ستة رجال وامرأة.